أوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحين، ردا على أزمة حليب الأكياس المسجلة بولاية خنشلة، خلال شهر رمضان، أن شعبة الحليب شهدت تطورا وتزايدا مستمرين في تجميع حوض الحليب، أين تم جمع خلال شهر رمضان أكثر من مليون و300 ألف لتر من الحليب وبهذا تحقق نجاح عقود النجاعة. وسجلت زيادة جد معتبرة في جمع الحليب أين فاقت كمية الحليب التي جمعت خلال العشرة أشهر إلى غاية نهاية شهر جويلية الماضي أكثر من 11مليون لتر تم توزيعها على وحدات التحويل بكل من وحدتي خنشلة والرميلة والكاهنة بولاية أم البواقي وباتنة. ويضيف ذات المسؤول أن عدد المنخرطين في الشعبة تزايد بشكل كبير بعد موافقة مختلف المصالح ووكالات الدعم على ملفات الشباب، أصحاب مشاريع تجميع الحليب ،والذين استفادوا من مختلف أجهزة التشغيل بالولاية. وتم خلال السنة الجارية دراسة أكثر من 180ملف تم قبوله على مستوى اللجنة التقنية الولائية الخاصة بالدعم الفلاحي، والتي من خلالها تم إنجاز وتدعيم 50 إسطبلا بعد عملية الترميم والتي خصصت لها 7 ملايين سنتيم، كما تم في هذا الشأن أيضا تدعيم هؤلاء ب79 حلابة و26 صهريجا مخصصا لحفظ إنتاج الحليب، كلف خزينة الدولة أكثر من 600 مليون سنتيم، ونجاح عملية تجميع الحليب وتربية المواشي والأبقار، تعود أساسا لعملية انخراط 796 مربي أبقار وفلاح، أي بزيادة 51 مجمعا انتسب إلى الشعبة مؤخرا منذ شهر مارس الفارط، يقومون بتربية ورعاية أكثر من 5 آلاف و51 بقرة حلوب تساهم في تزويد حوض الحليب بهذه المادة الحيوية، والتي تعمل الدولة على توفير كل الظروف لأجل استقطاب كل الفلاحين ومربي الأبقار للانخراط فيها، بهدف بلوغ كميات كبيرة من هذه المادة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي فيها على المستوى المحلي، وإنجاح ملفات الاستثمار في المجال الفلاحي وتربية الأبقار والأغنام وتطوير مؤسسات إنتاج الحليب ومشتقاته.