خرج عمر غول، رئيس تجمع الجزائر، قيد التأسيس، عن صمته تجاه الانتقادات التي وجهتها له أطراف سياسية؛ حيث صرح أمس بالبرلمان “بيني وبين من ينتقدني الميدان”، مضيفا أن له كتلة بها عدد كبير من النواب وستقول كلمتها في الدورة الخريفية للبرلمان التي افتتحت أشغالها أمس. رد رئيس تجمع أمل الجزائر الجديد على الانتقادات التي توجهها إليه أطراف سياسية، منها حمس، وتلميحات رئيسة حزب العمال في تصريح خاص ل “الفجر” بمقر المجلس الشعبي الوطني على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان بالقول: “بيني وبين هؤلاء الذين ينتقدونني الميدان”. وقال رئيس تاج في هذا السياق “أستغرب من الذين يمتعضون من اعتماد أحزاب سياسية جديدة ضمن الإصلاحات السياسية والتشريعية التي قام بها رئيس الجمهورية في وقت كانوا ينددون بغلق الساحة السياسية سابقا” يقول عمر غول. وكشف عمر غول، الذي يشغل منصب نائب عن ولاية الجزائر العاصمة، أن حزبه الجديد له تشكيلة سياسية بعدد لابأس به من النواب الذين انضموا إلى مشروعه السياسي الجديد من مختلف التشكيلات السياسية والأحرار، حسب نفس المصدر. وأضاف عمر غول بهذا الخصوص: “لدي ورقة عمل جد مضبوطة خلال العهدة التشريعية الحالية من خلال تقديم العديد من مشاريع القوانين والمبادرات البرلمانية”. كما جدد عمر غول عزم تجمع أمل الجزائر على دخول سباق الانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر المقبل وهو القرار الذي سيعلن رسميا في المؤتمر التأسيسي في 13 سبتمبر المقبل.