توقعت الكتلة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية دخولا اجتماعيا ساخنا وأكثر حدة من سابقه، بسبب الارتفاع المتواصل للبطالة و”فشل الحكومة في الاستجابة لمطالب المواطنين في الميادين الاقتصادية والاجتماعية مع استمرار الغلق السياسي والديمقراطي”. وبعد أن قدمت الكتلة تقييما سلبيا استمدته من الواقع، فيما يتصل بارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 10 بالمائة والانهيار الكبير للقدرة الشرائية مع استمرار حالة الطوارئ في الميدان، قالت إن ظروف وقوع انفجار متوفرة ولا تنظر سوى المحرك لحدوثها. وجددت الكتلة بالمناسبة تمسكها بضرورة التغيير الديمقراطي والسلمي لتغيير الأوضاع واقترحت فتح حوار ”حقيقي في المجال السياسي والإعلامي”، معربة عن تمسكها الكامل لإقامة مجلس تأسيسي كخطوة للمضي في مشروع التغيير تنتخب على أساسه ممثلين ويسن دستور ديمقراطي جديد. وأوضح فيما يتصل بمشاركة الحزب في البرلمان أن ”متطلبات المشاركة التكتيكية في هذا البرلمان تفرض على مجموعتنا البرلمانية وضع أجندة مستقلة عن أجندة النظام الحالي، أجندة تمكن من إعادة الاعتبار للعمل السياسي مع تجنيد المواطنين والمواطنات لتغيير سلمي وديمقراطي”. وجدد الحزب بالمناسبة وقوفه إلى جانب جميع النقابات المستقلة في الدفاع عن مطالبها المشروعة وحفظ كرامة العمال، لى جانب الهيئات التي ترافع من أجل توفير مناصب شغل للشباب البطال. ونددت الكتلة البرلمانية باسم ممثلها، أحمد بطاطاش، بالتحرشات التي تطال الصحفيين والنقابيين في رحلة دفاعهم عن حقوقهم المشروعة، كما عبرت عن مساندتها لعائلات المفقودين.