نطق قاضي محكمة الجنايات، يوم أمس، بالوادي بالبراءة في حق المتهمين (ب.ف) و(ق.ح) في العقد الرابع من عمرهما، أحدهما ينحدر من بلدية الرقيبة والثاني من بلدية الوادي أما (ح.ف) فحكم عليه ب20 سنة سجنا ومليوني دينار جزائري غرامة مالية المتهم حيث ما زال في حالة فرار، عن جنحة تكوين جمعية أشرار بالإخفاء بظرف الليل والسرقة بالتعدد بالعنف واستعمال مركبة. القضية التي حيرت رجال الأمن والقضاء بعد البحث الطويل وعمليات التحري التي طالت معظم بلديات الولاية خاصة بلدية جامعة لكون أن المتهمين معظمهم منحدرين منها بحثا عن المتهمين الفارين. تفاصيل القضية تعود إلى العام الماضي حين قامت مصالح الضبطية القضائية بالقبض على 7 متهمين بالتهمة المذكور، في حين أصدرت محكمة الجنايات بحكم البراءة لهم إلا أن المتهمين الإثنين فرا من العدالة بعد مشاركتهما في سرقة السيارات من نوع "أتوس" وسرقة المولدات الكهربائية ليسلما نفسيهما بعد أكثر من عام لمصالح الأمن التي طبقت فيهما حكما بالقبض .أطوار الجلسة تميزت بنوع من الهدوء أين أبرزت هيئة المحكمة المتضرر الكبير والضحية هي بلدية سيدي عمران وتندلة والبارد، وتمثلت في إنكار المتهمين التهم المنسوبة إليهم بعد أن ادعوا أن القضية لا تعنيهم. فيما التمست النيابة العامة في حق المتهمين حكما يقضي ب10سنوات ومليون دينار جزائري، ليطبق عليهما الحكم المذكور أعلاه.