سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أساتذة 35 ثانوية بأكاديمية غرب الجزائر يساندون زملاءهم في الثانوية الجديدة ببئر خادم رفضوا العمل مع المديرة بسبب تصرفاتها ونظموا وقفة احتجاجية صباح أمس
الدراسة متوقفة بالثانوية بسبب إضراب الأساتذة إلى حين رحيل المديرة نظم، صباح أمس، الأساتذة العاملون على مستوى 35 ثانوية بأكاديمية الجزائر غرب، بمديرية التربية لولاية الجزائر، وقفة احتجاجية تضامنا ومساندة لزملائهم العاملين في الثانوية الجديدة في بئر خادم، الذين يواصلون إضرابهم منذ الدخول المدرسي للموسم الجاري، بسبب تصرفات مديرة هذه الأخيرة وطالبوا برحيلها وهذا بالرغم من إيفاد وزارة التربية الوطنية للجنة تحقيق، والمتهمة بممارسة "تهديدات وضغوطات عليهم"، حسب ما أفاد به المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. واستنكر المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مما يحدث مثل هذه الحالات، وأوضح أن أساتذة الثانوية الجديدة ببئر خادم أبلغوا النقابة بما يحدث، ووجهوا لها بيانا الخميس المنصرم تضمن التنديد والاستياء من ممارسات هذه المسؤولة، ورفضوا العمل والتعامل معها لأسباب موضوعية وموضعية وهو ما ترجمه عدم تمدرس التلاميذ منذ الدخول المدرسي بسبب توقف الأساتذة عن التدريس والدخول في إضراب، وحددوا تاريخ أمس لتنظيم وقفة احتجاجية وسار زملاؤهم على دربهم، على مستوى 35 ثانوية في أكاديمية الجزائر غرب، حيث نظموا هم كذلك وقفة احتجاجية كموقف للتضامن ومساندة زملائهم. وأوضح المكلف بالإعلام ب"الكنابست" مسعود بوديبة، أمس، في تصريح ل"الفجر"، أن أساتذة الثانوية الجديدة يصرون على مطلبهم في إيجاد حل لقضيتهم في أقرب الآجال، وبالرغم من إيفاد لجنة تحقيق من طرف وزارة التربية الوطنية للوقوف على ملابسات ما يحدث والاستماع لأطراف القضية، إلا أن هذه الأخيرة -حسب تصريحات الأساتذة التي تلقاها "الكنابست"- تفيد بأن تصرفات بعض أعضاء اللجنة الوزارية جاءت عكس المعمول به في مثل هذه الحالات وهي الحياد، حيث راحوا يمارسون "ضغوطات وتهديدات" على الأساتذة، وهو الأمر الذي جعل أساتذة الثانوية الجديدة يبحثون عن المساندة والتضامن من قبل زملائهم وهو ما حدث بالفعل. وعما إذا كان وزير التربية الوطنية الجديد المنصب مؤخرا عبد اللطيف بابا أحمد على علم بهذه القضية، أكد المتحدث بقوله "بالطبع الوزير على علم بذلك".