أصيب، أمس، تلميذين ومراقبة عامة بجروح على مستوى ثانوية زبيدة ولد قابلية بدراراية بالعاصمة، إثر هجوم لتلاميذ السنة الأولى والثانية ثانوي، الذين اُجبروا على الانتقال إلى ثانوية جديدة بسبب الاكتظاظ، واستدعى الهجوم، الذي خلف حالات إغماءات وسط المراقبات عملية تكسير للأبواب وزجاج النوافذ، وتقطيع كراريس التلاميذ، تدخل الشرطة. وحسبما ما نقلته أستاذة في اللغة الفرنسية على مستوى الثانوية في تصريح ل”الفجر”، فإن مؤسستهم تعاني من مشاكل في السنوات الماضية بسبب الاكتظاظ، والذي أدى إلى تدخل مديرية التربية هذه السنة التحويل مدرسة جديدة إلى ثانوية كانت من المفروض أن تخصص كمدرسة ابتدائية، غير أن لتلاميذ السنة الأولى أدبي والثانية أدبي، وكذا تخصص التسيير والاقتصاد المقرر نقلهم إليها رفضوا ذلك رفقة أوليائهم لبعد المؤسسة وغياب النقل، ما جعل الإدارة الوصية تتخذ إجراءات أخرى، حيث تم نقلهم إلى ثانوية أخرى جديدة في السبالة، والتي تم رفضها أيضا بسبب بعدها وعدم وجود النقل، وخطر المنطقة التي تشهد كثيرا اعتداءات بالسيوف والخناجر حيث أجمع الكل أنها تفتقر إلى الأمن. غير أنه ولدى اتخاذ مديرة الثانوية قرارات صارمة بتحويلهم إجباريا إلى الثانوية الجديدة، بسبب عدم استيعاب الثانوية للعدد الهائل للتلاميذ الذي يبلغ عددهم ألف تلميذ، فقام، أمس، هؤلاء الطلبة بشن هجوم على ثانويتهم وتسببوا في غلق الثانوية بعد التكسير والاعتداءات على التلاميذ والمراقبين حسب المصدر ذاته. ودعت بالمناسبة عضو مجلس ثانويات الجزائر ”الهامل زينب” إلى تدخل الوزارة الوصية، وإلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان دراسة التلاميذ في أمن.