سارعت، إمارات الصحراء التي تتخذ من إقليم الأزواد معاقل لها، ما تم تداوله في وسائل الإعلام من إصابة الأعور بجروح نتيجة تعرضه لطلق ناري أثناء اشتباك بين جماعته وحركة الجهاد والتوحيد التي من المفروض أنها جناح لها، وأشارت إلى أن الإشاعة لا يصدقها العقل. وحسب مصادر إعلامية فقد نفي ”الحسن ولد احمدو ولد اخليل” المسؤول الإعلامي لكتيبة الملثمين في تنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، ما تداولته صحف جزائرية أول أمس، بشأن جرح المختار بالمختار المعروف بخالد ابو العباس، أمير الكتيبة. وقال ولد اخليل، إن هذا الخبر ”لا أساس له”، مشيرا إلى أنه ”لم تحصل أية اشتباكات أو إطلاق النار ولو عن الطريق الخطأ” بحسب تعبيره. وكانت مصادر إعلامية جزائرية قد أكدت أن خالد أن خالد أبو العباس (بلعور)، ”أصيب، ليلة الأربعاء إلى الخميس، بجروح في اشتباك مسلح، نشب بين مسلحيه وبين عناصر من حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا”. من جهة أخرى، وفي اتصال خاص مع أنباء الشرق نفى أحد قادة حركة التوحيد والجهاد بشدة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن الحركة نصبت كمينا للمختار بلمختار المكني بأبي العباس أو بلعور، كما تطلق عليه الجزائر وأضاف القائد أن أبا العباس، بمنزلة الوالد بالنسبة للتوحيد والجهاد وما أشيع من خبر نصب كمين له كذب وينكره العقل.