أسدل الستار، ليلة أول أمس بدار الثقافة حسن الحسني، على فعاليات الطبعة السابعة لمرجان المسرح الفكاهي دورة الممثل حسن الحسني، حيث ودع ”أبو الفنون” عشاقه على أمل اللقاء في موسم آخر. وعرف اليوم الأخير من التظاهرة تكريم أعضاء لجنة التحكيم من طرف محافظة المهرجان، وقراءة التوصيات التي خرجت بها اللجنة من قبل رئيسها الدكتور حمومي، تمثلت في عدة توصيات، على غرار تحويل المهرجان من الفكاهي إلى الكوميدي، ومراعاة اللغة الفنية في النص، والابتعاد عن البذاءة، إلى جانب الحث على العمل الجدي في التكوين المسرحي.. لتحين ساعة الحسم المنتظرة من قبل الجميع ساعة إعلان النتائج من طرف الممثلة بهية راشدي، حيث عاد أحسن دور نسائي ثانوي إلى الآنسة أمال بن عمرة عن دورها في مسرحية ”المشعوذ” التي تقدر قيمتها المالية ب4 ملايين سنتيم، في حين عادت جائزة أحسن أداء نسائي رئيسي إلى الممثلة علوي غزل عن دورها في مسرحية ”طبيب رغما عن أنفه” لجمعية الأفراح الثقافية والفنية لولاية المدية. أما على صعيد الرجال، فقد اختير هشام قريش من نفس الجمعية كأحسن دور رجالي ثانوي، في حين عادت جائزة أحسن أداء رجالي رئيسي لهشام قرقار عن دوره في مسرحية ”افتراض ما حدث فعلا” لولاية أم البواقي. لتتواصل التكريمات، حيث تحصل عبد الغني شنتوف على جائزة أحسن سنوغرافيا في مسرحية بابوراطوار، في حين عاد أحسن نص الى الكاتب عبد الحميد رابية في مسرحية ”وزير وربي كبير”. أما جائزة احسن إخراج فكانت من نصيب المخرج لطفي بن سبع عن مسرحية ”افتراض ما حدث فعلا”. وقد اختير الفنان عيسي شواط لتكريمه بجائزة لجنة التحكيم، وجاء ختام التكريمات بالاعلان عن أحسن عرض لنيل جائزة العنقود الذهبي، والتي فضلت هذه السنة أن تبقى بولاية المدية، حيث نالت جمعية الأفراح الثقافية والفنية لبلدية المدية، جائزة العنقود الذهبي، عن مسرحية ”طبيب رغما عن أنفه”، وهي أحسن هدية قدمها أبناء التيطري لعمي حسان في ذكرى ربع قرن عن وفاته.