أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية قسنطينة، حسان لباد، أن قطاع السياحة في الجزائر فتي وهو في طور إعادة البناء والاستفادة من الخبرات الأجنبية للنهوض به، مضيفا أن قسنطينة لها نصيب لا بأس به في هذا المجال كالسياحة الثقافية، الدينية وسياحة الأعمال، حيث زارها في سنة 2011 حوالي 4 آلاف سائح، حسب ذات المتحدث. واعتبر لباد في لقاء نشطه، أول أمس، أن قطاعه يشارك في التنمية المستدامة، فهو يوفر فرص عمل، وأن مجال الاستثمار مفتوح والتسهيلات متوفرة، فقد تم عقد اتفاقيات مع البنوك لتخفيض سعر الفائدة بالنسبة للمستثمرين في المجال السياحي، مضيفا أن هناك 20 مشروعا سياحيا خاصا قد تمت الموافقة عليها في هذا الخماسي وقد خصص لها أصحابها رأس مال يصل إلى 2000 مليار سنتيم، ما بين مركبات سياحية وأخرى ترفيهية وعدة فنادق، منها مشروع فندق الماريوت ذي 5 نجوم بسعة 600 سرير بعين الباي زواغي قرب الإقامة الجامعية للبنات، بالإضافة إلى مشروع للصناعات التقليدية. وفيما يخص الاستثمار العام التابع للدولة فهناك مشروع إعادة الاعتبار لدرب السواح على مسافة 2 كلم وقد تم فتح العروض والتقييم جار، حيث من المقرر أن يسلم بعد 18 شهرا من انطلاق عملية الإنجاز. ومن جهة أخرى هناك دراسات لمناطق التوسع السياحي على مستوى شطابة بعين اسمارة وجبل الوحش والمريج، بالإضافة إلى إنجاز مركز للتوجيه والإعلام السياحي. وفي مجال الصناعات التقليدية فقد تمت برمجة مشروع إنشاء دار، متحف ومركزين للصناعات التقليدية، ومن جهة أخرى تم الاتفاق مع بلدية زيغود يوسف على إنشاء قرية حرفية بالقرب من الطريق الوطني، كما طالب ذات المتحدث بأن يعمل الحرفيون على الترويج لمنتجاتهم بشكل أحسن وبكميات أكبر وأسعار تنافسية.