سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوضاع "كارثية" يعيشها طلبة المدارس العليا بالإقامة الجامعية بوراوي عمار بالحراش التحالف من أجل التجديد الطلابي يدعو حراوبية إلى التحقيق في إقامة "المتشردين"
دعا التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني وزارة التعليم العالي، إلى إيفاد لجان تحقيق للوقوف على الفوضى التي تعرفها الإقامة الجامعية بوراوي عمار الكائن مقرها بالحراش، المخصصة لطلبة المدارس العليا، بعد أن اتهموا الإدارة بالفشل في توفير أدنى الشروط الكفيلة بتحسين المستوى الدراسي العام للمقيمين. وحسب تقرير صادر عن التحالف الطلابي، استلمت”الفجر” نسخة منه، فإن الإقامة الجامعية بوراوي عمار، أصبحت تعاني تهميشا جراء عدم تدخل الإدارة على حل المشاكل الروتينية للطلبة التي تعالج -حسبها- بحلول ترقيعية، ما جعل مرقد طلبة المدارس العليا يتحول، حسب وصف التقرير، إلى ”مرقد للمتشردين”. ولعل الأسباب التي جعلت التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني يطالب فتح تحقيق على مستوى الإقامة الواقعة بالحراش، هو غياب ادني الشروط الاجتماعية، الثقافية والترفيهية، حيث تواجه الطالب عدة عراقيل في إنجاز البحوث بسبب مشكل الأنترنت جراء غلق مقهى الأنترنت، مطالبا بالتدخل السريع للتحقيق في مشروع القرن ”الوفي” داخل الإقامة، باعتبار أن إدخال الأنترنت إلى نادي الإقامة أقل ما يقال عنه أنه” فاشل”، على حد قول التقرير، مستنكرا حرمان الطلبة من الأنترنت في عصر التكنولوجيا والتطور، في ظل تجديد مكتبة الإقامة التي تحتوى على كتب أكل عليها الدهر وشرب. وطالب التحالف بتجديد سيارة إسعاف الإقامة التي تتعرض دوما للعطب، وتوفير الأودية الخاص بالإسعافات الأولية، وتكريس المداومة الليلية الغائبة، حسب التقرير الذي تطرق إلى مشاكل من نوع آخر تتعلق بغياب النظافة وانتشار الأوساخ داخل وخارج الإقامة، ناهيك عن الروائح الكريهة التي وصل بها المطاف إلى غرف الطلبة وتشبيهها بمفرغة واد السمار، بسبب انتشار حشرات غريبة وضارة، علاوة على مشاكل تتعلق بغياب الإنارة العمومية داخل الإقامة وعدم استكمال ترميمات الجناح ”p” المغلق لأكثر من سنة، بالإضافة إلى غلق الجناح”N” والذي لم يمر سنتين على إعادة ترميمه. وطالب التنظيم ذاته، بترميم هذا الجناح والتحقيق في مشاريع الترميم التي طالت عدة أجنحة، والتي زادت الطين بلة، ويضاف إليها مشكلة المرش الذي يعرف أوضاعا كارثية كالتسربات على مستوى دورات المياه، متطرقا إلى مشكل الإطعام حيث تم مطالبة الوزارة بفتح تحقيق في نقص التجهيزات داخل المطعم، وعدم احترام أوقات فتح وغلقه، إضافة إلى رداءة الوجبات كما ونوعا، في الوقت الذي أصبحت وحسب التقرير مصلحة الخدمات الاجتماعية، تمتص أموال الطلبة بأسعارها الباهضة في إشارة إلى النادي رغم رداءة خدماتها، إضافة إلى عدم توفر محطة النقل على وسائل تقى الطلبة من أشعة الشمس وتحميه من أمطار شتاء.