ينتقل اليوم السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، اليوم السبت، إلى ولاية برج بوعريريج من أجل استكمال تنشيط الحملة الانتخابية لاستحقاق 29 نوفمبر المقبل، ليتوجه في الظهيرة إلى ولاية المسيلة، أما الرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي، فكل بتنشيط ندوة بالمركز الثقافي ببلدية بودواو بولاية بومرداس. لا يزال النشاط الخاص بالحملة الانتخابية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، موزعا حتى الأسبوع الأول من الحملة بمنطقة القبائل والوسط، باعتبارها المنطقتين اللتان يراهن عليهما الحزب في الانتخابات القادمة ويستعد لحصد أصوات هيئتها الناخبة، على العكس من التوجه المدروس التي قامت به أحزاب تقليدية أخرى كالأفلان والأرندي اللذان فضلا الولايات الداخلية للانطلاق في الحملة الانتخابية. وسينشط العسكري لقاء بالمركب الرياضي بولاية برج بوعريريج، التي تضم أنصار الحزب شأنها شأن ولاية سطيف، التي يعتبرها الحزب أحد المناطق التابعة لمنطقة القبائل، حيث نشط العسكري لقاء مع أنصار الحزب بولاية بجاية يوم الأربعاء، أين شرح برنامج الحزب وأسباب المشاركة التي لخصها في رغبة الأفافاس في إحداث تغير سلمي في الجزائر. وقال إن ذلك من شأنه تقوية صفوف الحزب وتحقيق برنامجه الرامي إلى تغيير جذري بوضع مجلس تأسيسي ووضع دستور جديد. وحتى الأسبوع الأول للحملة الانتخابية، فإن حزب جبهة القوى الاشتراكية أثبت انتشاره على الميدان، حيث تظل مداومات الحزب في العاصمة مفتوحة لساعات متأخرة من الليل قصد تمكين المناضلين من المشاركة في إنجاح الموعد الانتخابي، فضلا عن التعبئة الجيدة للمواطنين، مثلما هو الأمر للعديد من المداومات التي فتحت بكل من بلدية الجزائر الوسطى، حسين داي، الريس حميدو عين البنيان، سطاوالي وغيرها من المناطق الأخرى التي لا يزال يوجد فيها الأفافاس بقوة، رغم ظهور أحزاب جديدة. ويقدّر عدد الولايات التي يشارك فيها الأفافاس في هذا الاستحقاق 34 ولاية، يسعى لحصد مقاعد بمجالسها الولائية 22 وأزيد من 300 بلدية عبر الوطن.