شهدت مختلف مناطق ولاية البويرة، خلال السنوات الأخيرة، خاصة عبر الأحياء السكنية وحتى بعض المداشر إنجاز عدد من الملاعب الجوارية التي ارتاح لها المواطنون، خاصة الشبان منهم، إلا أنها في حاجة إلى اهتمام من قبل المسؤولين المعنيين وذلك بالسهر على صيانتها وتسييرها، لاسيما أن عملية إنجازها تمت بأموال عمومية. فالمتجول عبر مختلف المناطق يلاحظ العدد الكبير من الملاعب الجوارية المفتوحة، والتي تعرضت للتخريب، وأصبحت مكانا لتردد البعض طوال أيام الأسبوع متسببين في حرمان الشبان والأطفال من النشاطات الرياضية، حيث أن بعض هذه الملاعب أصبحت حكرا على فئة من المواطنين، الأمر الذي يتطلب تسليط الضوء عليها وذلك بتعيين إدارة تسهر على صيانتها وتسييرها للحفاظ على الأملاك العمومية، إذ تلاحظ أن بعض الملاعب، في غياب الصيانة والعناية، أصبحت في خبر كان نظرا للتخريب الذي لحق بها من قبل منحرفين غرباء. وفي ظل هذه الوضعية التي أصبحت عليها أغلب الملاعب الجوارية، فإن الدعوة تبقى موجهة إلى مختلف المصالح، خاصة وزارة الشباب والرياضة، بضبط قانون يسير هذه المرافق الرياضية الشبانية حتى نضمن سيرورتها وخدماتها في ظل المتطلبات اليومية للمواطنين، لاسيما في فصل الصيف وأثناء العطل. ي بونقاب .. وقرية أولاد كفيفة خارج مجال التنمية يطالب سكان قرية أولاد كفيفة، التابعة لبلدية البويرة، بتحسين ظروفهم المعيشية، وعلى رأسها التزود بالمياه الصالحة للشرب، الإنارة العمومية، الغاز الطبيعي، التهيئة العمرانية وتعبيد الطريق الذي يربطهم بالطريق الولائي رقم 127 الرابط بين البويرة وسور الغزلان. السكان المقدر عددهم بحوالي 2000 ساكن، والذين يعيشون ظروفا مزرية وسبق لهم أن رفعوا جملة من المطالب لتلبيتها من طرف السلطات المعنية، لكن لا جديد ظهر، الأمر الذي تسبب في استيائهم وتذمرهم، حيث قرروا الاحتجاج إلى غاية تلبية المطالب المرفوعة، وذلك بتنظيم مسيرات انطلاقا من القرية الواقعة على بعد حوالي 7 كلم جنوب غرب مقر البلدية وصولا إلى مقر البلدية، حيث أوضح بعض السكان أنهم في حاجة إلى مرافق ضرورية للحياة الكريمة للمساهمة في إخراجهم من دائرة العزلة، وعلى رأسها تعبيد الطريق الوحيد بالقرية، إلى جانب توفير الإنارة العمومية التي تسببت في انتشار ظاهرة سرقة المواشي، الأمر الذي زاد من تخوف العديد من هؤلاء المربين. لذا فإنه يتطلب الإسراع في وضع شبكة للإنارة العمومية وسط الأحياء السكنية، فضلا عن ربطهم بشبكة المياه الصالحة للشرب، لاسيما أنهم يجدون صعوبات للحصول على قطرة ماء اعتمادا على وسائلهم الخاصة، حيث أن سعر الصهريج الواحد يفوق 1000 دج، ما أثقل كاهلهم وزاد في معاناتهم في ظل غلاء المعيشة وتدني القدرة الشرائية. كما طالبوا بتوفير مركز صحي وتزويده بالأدوية والطاقم الطبي الضروري، لإعفائهم من التنقل إلى مقر البلدية مشيا على الأقدام للحصول على مختلف الخدمات الصحية.