رغم استفادة ولاية البويرة من عدد من الملاعب الجوارية عبر مختلف البلديات إلا أن الزائر لها يلاحظ أنها شبه مهملة بل تعرضت إلى التخريب و سرقة أجهزتها الرياضية جراء عدم تعيين جهة مكلفة بتسييرها . فالمتجول عبر مختلف الأحياء السكنية يلاحظ عدد الملاعب الجوارية التي تم إنجازها خاصة بعاصمة الولاية إلا أنها محتكرة من قبل الكبار فقط دون الصغار بسبب عدم وجود وصاية أو جهة رسمية مكلفة بالسهر على صيانتها و حمايتها من التخريب الذي تعرضت له و مازالت تتعرض له حيث أن أغلبية أسيجة هذه الملاعب قد خربت بل أن البعض منها أصبحت بمثابة ممر للسكان مثلما هو الشأن لحي 250 مسكنا وكذا ملعب حي 1100 مسكن و غيره .و في ظل هذه الوضعية فإن العديد من سكان الأحياء السكنية حرموا من خدمات الملاعب الجوارية رغم أنها أنجزت وسط مساكنهم مما تسبب في تذمرهم عن الجهة الوصية المكلفة بتسييرها و صيانتها كونها ملكية عمومية و أقيمت باموال عمومية ولا يحق التلاعب بها و تركها للضياع