أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، أن هناك قرارا بضبط الوضع في مدينة صيدا بجنوب لبنان، لتفادي مزيد من التوتر. وقال ميقاتي أن هناك ”قرارا حازما بضبط الوضع ومنع المظاهر المسلحة في مدينة صيدا والحيلولة دون انزلاق الموقف إلى التوتر”، مشددا على ضرورة تنفيذ هذا القرار بشكل فوري. وأكد أن ”الاستقرار هو الأولوية الدائمة وهمنا توفير الأمن والأمان لكل اللبنانيين”، مضيفا أنه ”ليس هناك خوف من فتنة أو انفجار الوضع في صيدا”. من جهته أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن ”الوضع في صيدا يحتل رأس أولوية المتابعة من قبل المؤسسة العسكرية”، مشيرا أن الجيش يقوم بدوره لفرض الهدوء ليس في صيدا فحسب بل في كل المناطق اللبنانية.. وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد حذر، أول أمس الاثنين، من انعكاسات ”الفتن على مسيرة الاستقرار والسلم الأهلي”. وقال أنه يجب ”التنبه من خطر الانزلاق إلى الفتنة”، محذرا من ”انعكاساتها ونتائجها على مسيرة الاستقرار والسلم الأهلي”. كما حذر بدوره وزير الدفاع اللبناني، فايز غصن، من ”خطورة تفاقم الأمور في صيدا وبلوغها مرحلة يصعب تداركها”. وكانت مدينة صيدا الساحلية في الجنوب اللبناني شهدت أمس مشادات بين مناصري أمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ومناصري حركة ”حزب الله” أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.