دعا رؤساء اللجان الولائية لمديري ونظار الثانويات لولايات الشرق الجزائري إلى عقد جمعيات ولائية عامة تحضيرا للقاء الوطني من أجل توحيد الموقف في أشكال الاحتجاجات المستقبلية، نظرا لعدم التفاتة الوزارة إلى مطالبنا المشروعة، ومضيها في إصدار المرسوم 12/240 الذي جاء مجحفا وظالما لمديري ونظار الثانويات. وعقد رؤساء اللجان الولائية لمديري ونظار الثانويات لولايات الشرق الجزائري المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اجتماعا في 17 من الشهر الحالي، بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولائية بسطيف، حيث ناقشوا عدم التفات الوزارة إلى مطالب هذه الفئة المشروعة، ومضيها في إصدار المرسوم 12/240 الذي جاء مجحفا وظالما لمديري ونظار الثانويات. ونظرا ”لتجاهل” الوصاية لحجم المهام والأعباء والضغوطات الملقاة على عاتق هذه الفئة، والذي ضيّع حقوقا مكتسبة في المرسوم 08/315 مخالفا بذلك النصوص القانونية التي تسير الوظيفة العمومية، ومخلا بالتسيير الحسن للثانويات، ونظرا لحالة التذمر والغضب واليأس التي أصابت هذه الفئة، ما جعلها تعبر عن ذلك في أشكال مختلفة وعديدة من الاحتجاج على مستوى ولايات الوطن. ورفع ممثلو ”الانباف” نداء إلى الوزارة واستعجلوها بإعادة تصنيف مدير وناظر الثانوية بما يليق برتبتيهما والإسراع في إصدار قانون التعويضات والمنح. وفي حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة في القريب العاجل، حمل ”الانباف” الوصاية مسؤولية ما ينجر عنها من اللااستقرار في الثانويات ومن تصعيد الاحتجاجات مستقبلا.