يطالب سكان حوش كراوة بالمرسى، في العاصمة، السلطات المحلية بترحيلهم إلى سكنات لائقة بعد أن ضاقت بهم سبل العيش في البيوت القصديرية التي تنعدم بها أدنى شروط الحياة. يعاني سكان حوش كراوة مزرعة رموش ببلدية المرسى، شرق العاصمة، من التهميش بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم بسبب غياب أدنى ظروف الحياة اللائقة، إذ يسكنون بمنازل مبنية من قصدير، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفا وتشتد البرودة والرطوبة شتاء، ما تسبب في الكثير من الأمراض الجلدية والتنفسية للسكان، خصوصا الأطفال منهم. كما أن انعدام قنوات الصرف يؤدي إلى كوارث جسيمة عند سقوط الأمطار. وتعيش هذه العائلات حياة مزرية في هذه البيوت القصديرية التي تنعدم بها أدنى شروط الحياة الكريمة، من الانقطاع المستمر للكهرباء وقلة الماء الشروب. ونفس الأمر بالنسبة لقارورة غاز البوتان التي تصبح صعبة المنال في فصل الشتاء، حيث تغمر مياه الأمطار الكثير من المنازل بسبب هشاشة الأسقف المتكونة من الزنك والقصب. أما طرق الحي فهي عبارة عن مسالك ترابية تغرق في فصل الشتاء في الأوحال وتعيق السير خصوصا بالنسبة للأطفال المتمدرسين. وعليه يطالب سكان حوش كراوة السلطات المحلية بإيجاد حل بترحيلهم إلى سكنات لائقة.