ما زال سكان حي ديصولي ببلدية بوروبة بالعاصمة يعلقون آمالهم على وعود السلطات المحلية بترحيلهم إلى سكنات لائقة، ليودعوا حياة الشقاء التي يعيشونها في ظل انعدام ضروريات الحياة ، خاصة الغاز الطبيعي وقنوات الصرف الصحي.إذ وجهت أكثر من 200 عائلة قاطنة بحي ديصولي مطلبها إلى السلطات المحلية بضرورة إدراج حيهم ضمن قائمة المستفيدين من الحصص السكنية، خاصة وأن وضعهم المعيشي يزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء، حيث يقضون ليال بيضاء بسبب تسربات مياه الأمطار إلى داخل بيوتهم عبر الجدران والأسقف فيتكبدون المعاناة اليومية داخل بيوت لا تصلح حتى لإيواء الحيوانات، ويضطرون كل سنة إلى ترقيع أسطح المنازل بسبب تسربات مياه الأمطار، نظرا لتشييدها من مادتي الزنك والقصدير،حيث الحي يعاني من عدة نقائص باعتباره من أقدم الأحياء القصديرية بالعاصمة، ومشكل انعدام الغاز الطبيعي زاد الأمر تعقيدا، خاصة وأنها المادة الضرورية التي يحتاجها السكان مع انخفاض درجات الحرارة، يضاف إلى جملة المشاكل التي يتخبط فيها سكان حي ديصولي، غياب قنوات الصرف الصحي زادت من حدة معاناتهم اليومية، ما جعلهم يطالبون بضرورة إدراج أشغال التزويد بالقنوات خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث يتحول الحي إلى مستنقع مع انتشار الروائح الكريهة التي باتت ديكورا يوميا وخلفت عدة أمراض جلدية وتنفسية، لذا يناشد سكان الحي بضرورة التفاتة المسؤولين المحليين ورفع الغبن عنهم بمنحهم سكنات اجتماعية لائقة.