رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السفير أوجستين ماهيغا، ب”خطة الاستقرار لجنوب ووسط الصومال” التي أعدتها هيئة التنمية الحكومية ”الايغاد”، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمكن من تحديد الترتيبات الإدارية والسياسية في المناطق السكنية المحررة حديثا من متمردي حركة ”الشباب” بجمهورية الصومال. ودعا ماهيغا في بيان أصدره بأديس أبابا أول أمس الثلاثاء المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الصومالية وجهود الشركاء الإقليميين لتعزيز السلام والاستقرار في الصومال والدول المجاورة. يأتي هذا البيان عقب الاتفاق الموقع بين أعضاء لجنة هيئة الإيغاد المشكلة من الصومال وإثيوبيا وكينيا وأمانة الإيغاد والتي أعدت ”خطة الاستقرار لجنوب ووسط الصومال”. وتتضمن خطة الاستقرار بموجب هذا الاتفاق الذي وقعته اللجنة بأديس أبابا قبل ثلاثة أيام، تشجيع المصالحة السياسية وإنشاء الإدارات المحلية وتطوير القدرات المتكاملة للأمن الوطني وإرساء حكم القانون وتوصيل المساعدات اللازمة إلى السكان المحتاجين في الصومال.