قررت عائلات حي الكابول المقصاة من عملية الترحيل تجديد احتجاجها لمعرفة الجديد حول قضيتها التي طالت 3 سنوات ولم يظهر بشأنها أي جديد، رغم الوعود التي تحصلوا عليها لدراسة الطعون التي أودعوها لدى الدائرة الإدارية لبراقي، إلا أنه لا جديد يذكر لحد الآن. أكد ممثل العائلات في اتصاله ب”الفجر”، أن سكان حي الكابول يعتزمون تجديد احتجاجهم أمام مقرات مختلف الهيئات من أجل الضغط لإيجاد الحلول لمعضلتهم التي عجزت السلطات المحلية والولائية عن الفصل فيها، رغم الوعود التي تحصلوا عليها خلال سلسلة الاحتجاجات التي نظموها أمام بلدية براقي والدائرة الإدارية، إلا أنها لم تأت بنتيجة إيجابية أمام تقاعس المصالح المحلية في حلها. وحمّل هؤلاء المسؤولية الكاملة على عاتق رئيس البلدية السابق الذي قام بإقصائهم من الحصة السكنية التي وزعت في سنة 2010 دون وجه حق، وتحصلوا خلالها على وعد بالنظر في الطعون التي أودعوها لدى الدائرة الإدارية لبراقي. وقال سكان حي الكابول إن المجلس المحلي السابق تجاهل معضلة السكان فيما يخص أزمة السكن التي كانت من بين المشاكل التي طرحت نفسها بإلحاح في المنطقة، والدليل على ذلك الطعون التي أودعت لدى مصالحها ولم تتم إعادة النظر فيها، ما جعل المشاكل تتراكم والاحتجاجات تتزايد.. والسلطات في كل مرة تلتزم الصمت دون مبرر. موازاة مع ذلك، أكد المجلس المحلي الحالي لبلدية براقي، أن أزمة السكن هي من بين أولى المشاكل التي تعاني منها بلديات العاصمة، وحلها يكون باتخاذ العديد من الإجراءات لتفادي الوقوع في الفوضى التي عرفتها العاصمة بعد عملية توزيع السكنات.