تجمعت، أمس، عشرات العائلات أمام مقر ولاية سكيكدة للمطالبة بالأسباب التي أدت إلى إقصائهم من الاستفادة من السكن الاجتماعي على ضوء تجسيده باستمرار لنقل سكان المباني الهشة وسكان المدينة القديمة والنابوليتان إلى مساكن جديدة في بلدية حمادي كرومة. واشتكى المحتجون الذين حضروا بعائلاتهم إلى مقر الولاية، إقصائهم من الاستفادة من السكن رغم إحصائهم بصفة رسمية، وعلى الرغم من تقديمهم لطلبات موثقة و لقاءات مع اللجنة الدائرية المكلفة بالسكن، وطالبوا من والي الولاية النظر في وضعيتهم، حيث يقيم غالبيتهم في مساكن مهددة بالانهيار في النابوليتان متكونة من 3 غرف وتضم في غالبيتها أكثر من 18 فردا. المحتجون طالبوا كذلك بالتصدي لظاهرة انتشار البناءات الفوضوية أو ما يعرف ببناء القرابى والأكواخ القصديرية للاستفادة من السكن الاجتماعي، بالنظر لاستفادة عدد كبير من سكانها في السنوات الماضية من سكنات اجتماعية، في حين بقيت البناءات القديمة المبنية منذ بداية سنة 1900 دون سكن وعدد عائلاتهم يتزايد من سنة لأخرى، والمباني تزداد في التآكل والقدم ويتم ذلك -حسبهم- بالواطئ مع المصالح التقنية والإدارية لبلدية سكيكدة.