حالة استنفار قصوى تعيشها المكاتب الولائية للأحزاب السياسية التي قدمت مرشحين لها لمجلس الأمة، حيث هجر المنتخبون الفائزون في انتخابات 29 نوفمبر قراهم ومداشرهم من أجل بيع أصواتهم لمن يدفع أكثر، ورصدت الرتيلة بإحدى المقرات الحزبية التي تعول على انتصار مرشحها الوحيد في انتخابات اليوم في التجديد النصفي لمجلس الأمة طوابير بشرية لا منتهية من المنتخبين من أجل استلام تلفاز آخر طراز أو جهاز كمبيوتر، وهي الهجرة الجماعية التي تركت عشرات البلديات خاوية على عروشها وعطلت مصالح المواطنين.