يحضّر الوزير الأول عبد المالك سلال، زيارة تفقدية لمنطقة الشرق الجزائري منتصف جانفي الجاري، وهي الزيارة التي يريد منها مسؤول الجهاز التنفيذي تفقد الطريق السيار شرق غرب، وكذا الاطلاع على واقع التنمية بالمناطق الحدودية المحاذية لتونس. كلّف الوزير الأول عبد المالك سلال، فريقه بقصر الدكتور سعدان تحضير زيارة ميدانية ثالثة من نوعها منذ تكليفه برئاسة الجهاز التنفيذي سبتمبر الماضي إلى الشرق الجزائري، وبالضبط ولايتي عنابة والطارف الحدودية مع تونس. وسيكون مشروع الطريق السريع شرق غرب في قلب أجندة جولة الوزير الأول لعاصمة الشرق الجزائري، وهو ما قاله لممثلي الصحافة الوطنية في نهاية زيارته لولاية سعيدة، أمس الأول، حيث قال سلال بصريح العبارة ”موعدنا بعد 3 أسابيع مع مشروع الطريق السيار بالشرق الجزائري”. ويأتي تفقد مسؤول الجهاز التنفيذي لمشروع الطريق سيار شرق غرب بعد انتقادات وجهت للمشروع في الآونة الأخيرة، وهي الانتقادات التي تزامنت مع تدهور بعض من أجزائه من الجهة الشرقية للوطن. كما يخصص الوزير الأول جزءا من خرجته الى الشرق الجزائري لإطلاع على واقع التنمية بالمناطق الحدودية مع تونس بولاية الطارف. وتصنف خرجة الوزير الأول إلى الحدود الشرقية في الوقت المناسب نظير التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر، خاصة بالجهة الشرقية للحدود منذ بداية تدهور الوضع بليبيا وتونس سنة 2011. يذكر أن الوزير الأول عبد المالك سلال، أدى منذ توليه منصب الوزير الأول خلفا لأحمد أويحيى زيارة ميدانية إلى الجنوب بولاية ورڤلة، وأخرى مماثلة إلى الغرب بولاية سعيدة.