يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال، غدا، الأحد بزيارة ميدانية لولاية سعيدة غرب الوطن للإطلاع على مشاكل الولاية، والوقوف على مدى تطبيق البرامج الحكومية بالمنطقة، وسيكون الوزير الأول مرفوقا بخرجته إلى الولاية ب 14 وزيرا مسؤولا عن حقائب ذات صلة بملفات التنمية. وتأتي زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى ولاية سعيدة كثاني خرجة ميدانية له منذ توليه مسؤولية رئاسة الجهاز التنفيذي قبل 4 أشهر من الآن، حيث سبق وأن أدى زيارة مماثلة الى ولاية ورڤلة جنوبالجزائر قبل 3 أسابيع. وقد اعتمد عبد المالك سلال، أسلوب الزيارات الميدانية للإطلاع عن قرب لمدى تطبيق برنامجه الذي حظى بتزكية المجلس الشعبي الوطني بغرفتيه، خاصة ما تعلق بالقطاعات والملفات الحساسة كمحاربة البيروقراطية والقضاء على أزمة السكن والبطالة، وفي هذا الصدد سيكون الوزير الأول مرفوقا ب 14 وزيرا في جهازه التنفيذي وهم الوزراء الذين لهم صلة مباشرة بالقطاعات التنموية كالسكن والعمران والأشغال العمومية إلى جانب الشغل والفلاحة والتنمية الريفية. وتأتي الخرجة الميدانية الثانية للوزير الأول 3 أيام بعد آخر مجلس للوزراء خلص للعديد من الإجراءات، منها تسهيل منح القروض والموافقة على برامج سكنية بمختلف الصيغات منها السكنات الاجتماعية، كما يتزامن والحديث عن تعديل حكومي جزئي بعد 4 أشهر من تعيين حكومة سلال، ليمس بالدرجة الأولى على حد تلك الأنباء القطاعات التي التي لها صلة بمشاريع سياسية كبرى السنة المقبلة 2013.