دعت المعارضة الفنزويلية أنصارها إلى التظاهر للمطالبة بتطبيق الدستور الذي ينص على تولي رئيس البرلمان مهام رئيس الدولة، في حال لم يؤد الرئيس المنتخب القسم. وكان من المفترض أن يؤدي هوغو تشافيز القسم في العاشر من جانفي، غير أن وضعه الصحي قد يمنعه من ذلك. وكان ديوسدادو كابيو، الذي يعد من المقربين من تشافيز، قد انتخب السبت رئيسا للبرلمان. وقال خوليو بورجيس، النائب عن حزب بريميرو جوستيسيا الذي يتزعمه المعارض الرئيسي لتشافيز، انريكيه كابريليس، أنه على الشعب أن يستعد للتظاهر والاحتجاج على عدم تطبيق الدستور. مضيفا لمحطة غلوبوفيزيون التلفزيونية أن النص الدستوري واضح، إذا كان الرئيس المنتخب غير قادر على أداء القسم أمام النواب، فإن الشخص الآخر المنتخب، أي رئيس البرلمان، هو الذي يتولى مهامه. وتعتبر الحكومة أن تشافيز يمكن أن يؤدي القسم لولاية ثالثة أمام محكمة العدل العليا ما لم تسمح صحته بذلك. وانتخب رئيس الجمعية الوطنية والرجل الثالث في الحكم ديوسدادو كابيو السبت رئيسا للبرلمان. وهو عسكري سابق في التاسعة والأربعين من العمر ومن أصدقاء هوغو تشافيز المقربين. وينص الدستور على أنه في حال وفاة الرئيس أو إصابته بعجز جسدي دائم أو استقالته لا بد من إجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثين يوما. وقبل أن يغادر تشافيز الى كوبا قبل ثلاثة أسابيع لإجراء عملية جراحية جديدة لعلاجه من سرطان في الحوض، سلم سلطاته إلى نائبه نيكولاس مادورو ليحل محله عند الضرورة ويكون مرشح الحزب الحاكم في حال جرت انتخابات مبكرة. وفي هذه الحالة فان مادورو سيكون مرشح حزب فنزويلا الاشتراكي الموحد على أن يواجه على الأرجح زعيم المعارضة هنريكي كابريلس الذي هزمه تشافيز في أكتوبر الماضي. وقال مادورو، السبت، أنه سيبقى في منصبه كرئيس بالوكالة إلى ما بعد العاشر من جانفي في حال لم يتمكن تشافيز من أداء اليمين في هذا الموعد المحدد لتنصيبه بعد إعادة انتخابه في السابع من أكتوبر لولاية جديدة.