انطلقت، عشية أول أمس، فعاليات المعرض الجماعي الذي يحتضنه رواق متحف الفنون الجميلة بالعاصمة، والخاص بالفنانات التشكيليات الجزائريات، والذي يأتي تزامنا واحتفاء الجزائريات باليوم العالمي للمرأة. وسيدوم هذا المعرض الذي حمل عنوان “اعتدال نسوي”، حتى بداية الشهر المقبل. ويشمل المعرض عرض 30 عملا فنيا جادت به ريشة المرأة الجزائرية المبدعة، يمثل مختلف المراحل التاريخية والتطورات الفنية التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال. كما تعبر هذه اللوحات التي تنوعت بين الألوان الزيتية والمائية والنقش والنحت وفن السجاد عن أحاسيس وأوجاع المرأة الجزائرية في مختلف تخصصاتها اليومية. وقد جمع هذا المعرض الذي أشرفت على تدشينه وزيرة الثقافة أعمالاً ل 28 فنانة جزائرية من أجيال مختلفة، منهن من وافتها المنية مثل الفنانة باية محيي الدين، عميدة التشكيليات الجزائريات التي توفيت سنة 1998، وبعض أعمال الفنانة الراحلة عائشة حداد، وكذا الفنانة المخضرمة سهيلة بلبحار.