تستعد الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي لإطلاق دورة ديوان فيلا عبد اللطيف بالعاصمة، لهذه السنة، والتي سيكون موضوعها هذه المرّة ”الجزائر - وقائع استعمارية”، حيث تضرب موعدا مع الروائي الجزائري المغترب آكلي تاجر صاحب رواية ”مستقبل زاهر” الفائزة بجائزة الرواية الشعبية سنة 2006. وسيحاول الكاتب، خلال هذا اللقاء الموسوم ب”ديوان عبد اللطيف”، أن يتطرق إلى مشواره الأدبي ومؤلفاته، من بينها ”حامل المحفظة” التي تروي حقبة من تاريخ الجزائر وفرنسا من خلال أعين طفل في الحادية عشرة من عمره. وسيكون هذا اللقاء فرصة ليتطرق آكلي تاجر لأهم محطات تجربته الروائية التي نقلته إلى شاشات التلفزيون ككاتب سيناريوهات. هذا الفضاء بادرت الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي بإطلاقه بالتنسيق مع منشورات أبيك، حيث سيصبح موعدا أدبيا هاما في الساحة الثقافية الجزائرية، ويعقب هذا اللقاء لقاء آخر في أواخر شهر أفريل مع المؤرخ إيف سالفا. يذكر أنّ الكاتب ولد بباريس في 11 أوت 1954، كان يميل منذ صغره إلى مطالعة روايات إيرفي بازين ثم أعمال كافانا، سيمونون، فريديريك دارد، ما نمى لديه ذوق الكتابة الروائية، تم توظيفه في جريدة هيبي كساعي، إلى أن اكتشف المحرر موهبته ليسجله في مدرسة صحافة. وألف الكاتب روايته الأولى الصادرة لدى دار النشر لوساي ليلحقها بروايته الثانية ”شجاعة وصبر” الصادرة عن منشورات لاتي سنة 2000، كما ألف ”ألفونس” و”ذات يوم.. ربما لا”. وترجمت العديد من أعماله إلى لغات أجنبية كالإسبانية والإيطالية.