"مقعد في الساحة العمومية"في جولة فنية لعدّة مهرجانات دولية كشف، المخرج والفنان القبائلي، جمال علام، عن مشروعه القادم والذي يهدف من خلاله إلى تقديم عدد من الأغاني التي تعبر عن أصالة وتقاليد الجزائر العميقة، ضمن فيلم سينمائي قصير، وهو المشروع الذي سيرى النور السنة المقبلة على أقل تقدير. ونوه علام في تصريح له ل”الفجر”، إلى أن هذا العمل يهدف من خلاله إلى نقل التراث الموسيقي الجزائري إلى الآخرين، من خلال تقديم مختلف الطبوع الفنية الجزائرية خاصة تلك التي تعنى بالأصالة وتعبر عن التقاليد الجزائرية، هذا وكشف الحاصل مؤخراً على جائزة الزيتونة الذهبية، ضمن فعاليات الطبعة ال 13 للفيلم الأمازيغي الذي احتضنت نشاطاته مدينة تيزي وزو، عن جولة فنية عالمية سيقوم بها لعرض فيلمه المتوج بالجائزة والذي وسمه ب”مقعد في الساحة العمومية”، وهو فيلم تدور أحداثه في مقعد عمومي يتواجد على ضفاف البحر تجلس فيه حسناء محل إعجاب الرجال، شبابا وكهولا، كل واحد منهم يسعى للتقرب منها من خلال تناوبهم على المقعد من أجل الفوز بها، تحت إيقاعات موسيقية ومحلية للإيقاع بهذه الحسناء التي رفضت الاستسلام لأي واحد منهم ، وهو فيلم يتناول قصة اجتماعية بحته، ويهدف المخرج من هذه الخطوة إلى التعريف بعمله وإبراز جمال وحقيقة الجزائر مضيفا أن الفنان الراحل عبد الرحمان بوقرموح هو أول من حفزه على هذه التجربة.