يمثل اليوم بوعلام صنصال، الكاتب الجزائري الفرانكوفوني المقيم بفرنسا أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس، للرد على تهمتي النصب وانتحال الصفة المتابع بهما، بعدما سبق وأن أجلت المحكمة، نهاية الشهر المنصرم النظر في ملفه القضائي بطلب من دفاعه. وأفادت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن صنصال سيحضر جلسة المحاكمة، بعد دخوله أرض الوطن نهاية الشهر المنصرم عائدا من إقامته بفرنسا. وتتلخص وقائع قضية الكاتب صنصال مثلما سبق وانفردت به ”الفجر” في أعدادها السابقة في إيقاعه بالسيدة ”ل.ع”، أفادت مصادرنا أنها قريبة وزير سابق في سبعينيات وثمانينات القرن المنصرم متوفى، وهذا بانتحاله الصفة ونصبه عليها بمبلغ مالي معتبر، ما جعلها تودع شكوى ضده، ويصبح محل متابعة قضائية بمحكمة بئر مراد رايس اليوم أين من المنتظر أن تكشف جلسة محاكمته المزيد من الحقائق. وما تجدر الإشارة إليه أن صنصال، 63 سنة، يعد من الكتاب الجزائريين المقيمين بفرنسا، وقد نال خمس جوائز في مسيرته الأدبية، بينها جائزة السلام التي تحصل عليها في 2011 من الجمعية الألمانية لتجارة الكتب، شغل منصبا بوزارة الموارد المائية وتم فصله من منصبه في أعقاب صدور رواية له في 1999 حول الأوضاع الأمنية بالجزائر بعنوان ”قسم البرابرة”، ترجمت إلى اللغة الألمانية في 2003، زار الكيان الصهيوني تزامنا مع الذكرى 64 للنكبة للمشاركة في ”مهرجان الأدباء العالمي” الذي نظمته إحدى المؤسسات الإسرائيلية في القدس، ما أثار حفيظة أدباء وكتاب ومسؤولين عرب واعتبرتها أوساط جزائرية بأنها فعل منعزل لا يمثل إلا صاحبه.