المطار الدولي فرحات عباس بدون مقهى ومطعم ولا حتى جرائد طالبت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا والتي تنحدر بالخصوص من ولاية جيجلوالولايات المجاورة في رسالة الى وزير النقل، بإعادة فتح الخط الجوي الدولي بين مطار فرحات عباس بالأشواط ومطار شارل ديغول بباريس خلال هاته الصائفة لصالح شركة “ار ميديتيراني” التي كانت استفادت من هذا الخط من جوان إلى أكتوبر منذ سنة 2010 الى سنة 2012 تاريخ نهاية العقد، بمعدل رحلتين في الأسبوع الأمر الذي مكن المغتربين من العودة الى أهاليهم في ظروف حسنة وخففت عليهم عبء النزول بمطار هواري بومدين أو قسنطينة وكذا الضغط المفروض على شركة الخطوط الجوية في فصل الصيف. من جهة أخرى طالب المئات من المصابين بداء السرطان بولاية جيجل من المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية التدخل العاجل للتخفيف من ألامهم على الأقل حسب ما قاله المرضى ل”الفجر” على مستوى قطاعه بتمكينهم من الظفر بتذكرة جوية بدون معاناة الانتظار أو الوساطة نظرا لكون مطار فرحات عباس بالأشواط لا يوفر ألا رحلة جوية يوميا من جيجل إلى العاصمة عدا الأحد أين يتم توفير رحلتين جويتين. وأشار المرضى بان الطائرة التي تقوم بالرحلات من مطار الأشواط من نوع “ارثي” بطاقة 68 مقعدا فقط وهي لا تلبي احتياجات سكان الولاية المتزايدة سيما وان الطريق بين بجايةوجيجل على مستوى مالبو لا تزال مغلقة وان اغلب المسافرين يتهربون من المحول الجبلي بسوق الإثين الخطير. للإشارة، فإن المسافرين من مختلف القطاعات والأسلاك وحتى الشرائح يجدون صعوبات كبيرة في الحجز ، نظرا لكون كل شيء محجوز لأزيد من أسبوعين وأحيانا تطال الشهر في المناسبات والأعياد والعطل الصيفية والأفراح، والأكثر من هذا فإن مرضى السرطان وحسب رئيس جمعية الفجر لمساعدة مرضى السرطان بجيجل يتحتم عليهم التنقل دوريا للقيام بمختلف العلاجات بالأشعة والكيميائية للتخفيف من ألامهم وان حالتهم الصحية لا تسمح لهم بالتنقل برا. وتطرق المسافرون إلى عدم توفير طائرة يومية من نوع بوينغ ذات 101 مقعدا او الزيادة في عدد الرحلات اليومية على غرار الولايات الأخرى، لاسيما وان الطلب متزايد على خدمات الخطوط الجوية الجزائرية. لهذا يرجو جميع المسافرين التدخل العاجل للمدير العام للخطوط الجوية الجزائرية. كما تطرق المسافرون الى انعدام كافتيريا أو مقهى وحتى مطعم للمسافرين والعائلات المتواجدة في قاعات الانتظار، فحتى لو بحثت عن جريدة فلن تجدها لأنه ببساطة لايوجد اي محل لبيع اي شيء فكيف يمكن أن نرتقي بالخدمات بهده المرافق.