كشفت دراسة حديثة تم عرضها من طرف مختصين تابعين للمنظمة العالمية للصحة، على هامش إحياء اليوم العالمي لنظافة اليدين بمسشتفى محمد النذير الجامعي بولاية تيزي وزو، عن وفاة 5 بالمئة من المصابين عبر العالم عبر المستشفيات بسبب عدم نظافة اليدين، محذرين بذلك من انتشار تلك الأمراض، لاسيما بمناطق العالم الثالث، خصوصا في ظل غياب أرقام وإحصائيات رسمية تنذر بخطورة الوضع. وكان العديد من المختصين والأساتذة المشاركين في هذا اليوم العالمي قد أكدوا، في سياق متصل، أنه يجري حاليا التنسيق بين عديد البلدان الرائدة في مجال الطب ، بغية تحديد قائمة موحدة لعدد من الأمراض التي صنفت في الخانة الحمراء ، والتي لا ترحم صاحبها كونها لا تقل خطورة عن أمراض السل والملاريا والسيدا، مؤكدين أن خير علاج لحالات الإصابة مهما كان نوعها يبقى في الجانب الوقائي، مع إشراك المريض والمواطن من خلال تحسيسه حول هذا الجانب كوسيلة فعالة وناجعة، مع إبراز دور غسل ونظافة اليدين لابعاد الميكروبات القاتلة. وكانت ممثلة المنظمة العالمية للصحة، بينيديتا أليكروزو، والمكلفة ببرنامج امن المريض، قد أشادت في تصريح ل”الفجر“ بالدور التي لعبته الجزائر في مجال محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق اليد، ما دفع وزارة الصحة إلى التوقيع على ميثاق مع المنظمة العالمية للصحة، مقتنعة بالبرنامج الوطني المسطر لمكافحة هذه الأمراض.