اعتقلت المخابرات الإسرائيلية صباح أمس مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، فيما تواصل قوات الاحتلال تعديها على الفلسطينيين وهدم بيوتهم. قال مصطفى الأعرج، مدير مكتب الشيخ محمد حسين، بأن المخابرات الإسرائيلية حاصرت منزل المفتي في منطقة جبل المكبر بالقدسالمحتلة واعتقلته، وهو في طريقه إلى سجن المسكوبية بالقدس، ولم تقدم المخابرات أسباب اعتقاله، كما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال مصطفى أبو زهدة، رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، خلال مروره عبر باب الأسباط المؤدي للمسجد الأقصى. من جهة أخرى لا تزال منازل الفلسطينيين تتعرض للاعتداء من طرف قوات الاحتلال الإسرائلي، حيث أقدمت أمس هذه الأخيرة على هدم 3 منازل فلسطينية شمال أريحا بالضفة الغربية، وقضت جرافاتها على الأسقف التي كانت تحمي رؤوسهم، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة رفقة جرافتين وآليات عسكرية، وشرعت بهدم ثلاثة منازل تعود للمواطنين بحجة وقوعها ضمن مناطق ”س” التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، كما منع جنود الاحتلال المواطنين من إخلاء منازلهم المسقوفة بالأخشاب وإفراغها من الأثاث حسب ذات المصدر.