قام، صبيحة أمس، المئات من مكتتبي سكنات ”كناب إيمو” بالاعتصام أمام مقر ديوان والي ولاية قسنطينة، رافعين جملة من المطالب، يأتي في مقدمتها الفصل والإسراع في تسليم السكنات الجاهزة، خاصة وأن هذه القضية ”ازدادت تعقيدا مع مرور الوقت”، حسب ما أكده الطاهر بولقوت الناطق الرسمي باسم المكتتبين. وأشار بولقوت إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال قام بإمهال الوالي مدة أقصاها شهرا من أجل الفصل في هذه القضية ومنح السكنات، وذلك في أعقاب لقاء جمعهم به لكن دون جدوى، لذلك جدد المعتصمون نداءاتهم للسلطات المحلية وكذا الوزير الأول للتدخل الشخصي والفوري من أجل تسليمهم حقهم المهضوم منذ سنة 2006، مؤكدين أن صبرهم طال ونفد خاصة وأن الأشغال به شبه منتهية بنسبة 98 بالمائة ولم تتبق إلا التهيئة الخارجية. وأكد المعتصمون أن هناك العديد منهم يعانون مشاكل اجتماعية وإنسانية جراء هذا ”التماطل”، فبعد أن كانت هذه السكنات بصيص الأمل لهم صارت مع مرور الوقت نقمة.