استنكر الناطق الرسمي باسم تنسيقية البنايات المهددة بالانهيار بباب الوادي، في العاصمة، تماطل رئيس البلدية عن النظر في وضعية أسطح بعض العمارات التي تستحق التفاتة جدية بالنظر إلى الخطر المحدق بها، غير أنهم لم يسجلوا أي تدخل يذكر، الأمر الذي دفعهم لمطالبة المصالح المعنية بإعطاءهم قرار الموافقة على غلق الأسطح التي أضحت في وضع كارثي. ندد رئيس البنايات المهددة بالانهيار، كمال عوفي، في حديثه ل”الفجر”، بتجاهل رئيس المجلس الشعبي البلدي لمشكل البنايات الهشة ببلدية باب الوادي رغم الوعود التي تحصلوا عليها بشأن التكفل بقضيتهم، غير أنه لا شيء تجسد على أرض الواقع، والأدهى - حسبه - عندما يرفض إعطاءهم قرار الموافقة على غلق الأسطح المنهارة. وقال ذات المتحدث إن وضع البنايات الهشة يستلزم التفاتة عاجلة من قبل المصالح المعنية، بدءا بالسلطات الولائية والمجلس المحلي الذي وعدهم التكفل بقضيتهم، غير أنهم لم يسجلوا إلا جملة من الوعود الواهية التي لم تشهد طريقها إلى التجسيد، ما دفعهم إلى التوجه لمصالح البلدية من جديد، خاصة بعد انهيار أحد أسطح بناية بشارع العقيد لطفي، غير أنهم لم يلقوا الصدى الإيجابي من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، حسبان عثمان، الأمر الذي دفعهم للتفكير في تنظيم وقفة احتجاجية خلال الشهر الجاري أمام ساحة الساعات الثلاث، يطالبون فيها بوعد كتابي بشأن ترحيلهم إلى سكنات جديدة. وأكد رئيس تنسيقية البنايات المهددة بالانهيار بباب الوادي أن أعضاء التنسيقية عجزوا عن احتواء غضب السكان الذين قرروا تنظيم وقفة احتجاجية الشهر الجاري، وذلك بسبب الوعود التي أطلقتها العديد من الجهات ولم تشهد التجسيد لحد الآن، في وقت يعاني هؤلاء مرارة العيش في سكنات تكاد تنهار على رؤوسهم. من جهتنا اتصلنا ببلدية باب الوادي من أجل الاستفسار عن وضع البنايات الهشة بإقليم البلدية، إلا أنه لم يتم الرد على اتصالنا.