هددت تنسيقية البنايات المهددة بالانيهار بباب الوادي، عقب الأمطار التي ضربت العاصمة وضواحيها اللجوء إلى الاحتجاج يوم 23 نوفمبر القادم، للتعبير عن غضبهم من سياسة صمت السلطات الوصية، إزاء مطلب سكان العمارات المهددة بالانهيار والمقدر عددهم بأزيد من 400 عائلة في مواجهة خطر الانهيار تحت الأنقاض. وأكد ممثل تنسيقية البنايات المهددة بالانهيار، كمال عوفي، في حديثه ل ”الفجر” أن جل سبل الحوار فشلت مع الجهات الوصية سواء المجلس المحلي أو الوالي المنتدب الذي وجهت له العديد من المراسلات حول وضع 8 بنايات التي هي في حاجة ماسة إلى الترحيل، غير أنهم لم يحصدوا إلا جملة من الوعود الواهية في وقت يعيش فيه سكان البنايات المعنية المتواجدة في كل من 2 شارع الداي، إبراهيم عرفة، شارع برقية 39، شارع تواتي، 2 رابح بيطاط وعبد القادر عيدون، تحت خطر انهيار أجزاء من سكناتهم والتي عادة ما تجبرهم على الاستنجاد بمصالح الحماية المدنية للخروج من سكناتهم المهددة بالانهيار في أي لحظة”. وقال، كمال عوفي، إن الأمطار التي تهاطلت على العاصمة جعلتهم يتلقون العديد من نداءات الاستغاثة، إلا أن مصالحهم ”عجزت عن شراء صمت السكان الغاضبين الذين أبدوا عزمهم على الخروج في وقفة احتجاجية، أول أمس، تضم جميع سكان البنايات المهددة بالانهيار للتعبير عن غضبهم من تجاهل معضلتهم”، غير أن هذه الأخيرة وبالتنسيق مع أعضائها استطاعت أن تقنعهم بأن لغة العنف لا تأتي بنتيجة إيجابية خاصة خلال هاته الفترة المتزامنة مع الانتخابات المحلية التي يحسب فيها كل تصرف على صاحبه، أين قرر هؤلاء الانتظار إلى غاية إعلام المصالح المحلية بالاحتجاج المقبل علها تتدخل وتجد حل قبل اللجوء إلى هاته الخطوة. وعرّج الناطق الرسمي باسم تنسيقية البنايات المهددة بالانهيار في ختام حديثه إلى ضرورة تفهم سكان بلدية باب الوادي، خاصة المتضررين منهم لوضع 8 بنايات التي تستحق الترحيل الفوري بالنظر إلى وضعيتها، الأمر الذي يلزم عليهم التحلي بالهدوء عند اتخاذ إجراءات ترحيل العائلات المتضررة.