تهدّد تنسيقية البنايات المهددة بالانهيار بباب الوادي بالعاصمة، عقب انهيار شرفة عمارة بشارع ميرا، بتنظيم وقفة احتجاجية والخروج الى الشارع مباشرة بعد انتخابات الغد لإعلام رئيس بلدية باب الوادي، الجديد بالعدد الحقيقي للبنايات الذي وصل حسب آخر إحصاء إلى 37 بناية بحاجة سكانها إلى الترحيل لسكنات لائقة. قال رئيس البنايات المهددة بالانهيار بباب الوادي، كمال عوفي، في تصريح خص به ”الفجر”، إن الوضع بباب الوادي بات ينذر بانتفاضة شعبية خاصة مع الاضطرابات الجوية حين تتحول حياة مئات العائلات إلى جحيم حقيقي بفعل الانهيارات المستمرة التي تتعرض لها سكناتهم، ويتعلق الأمر بالعديد من الأحياء، منها 2 شارع الداي، إبراهيم عرفة، 15 شارع براقية، شارع تواتي، 2 رابح بيطاط، شارع القنصلية ببولوغين، 8 شارع الطاهر بن مهيدي وآخرها حادثة انهيار شرفة بشارع ميرا التي لحسن الحظ لم تخلف خسائر بشرية ماعدا بعض الخسائر المادية التي مست 4 سيارات كانت مارة بالطريق، الأمر الذي ألزمهم بعد تلقيهم نداء الاستغاثة من العائلة المتضررة على التنقل للمكان لمعاينة وضع العمارة إلى جانب مصالح الحماية المدنية التي أكدت في تقريرها أن الوضع ينذر بكارثة حقيقية. وعرج، كمال عوفي، في حديثه إلى ”مغالطات” السلطات المعنية في تحديد وضع البنايات المتواجدة على مستوى بلدية باب الوادي من خلال تصنيفها ضمن الخانة الحمراء، ترميم لا تهديم، الأمر الذي وضعهم إلى جانب العائلات المعنية في مجابهة مشاكل مع المصالح المحلية التي رفضت الإعلان الصريح عن هذا الرقم، في وقت أكدت فيه مجمل التقارير أن العدد مرجح للارتفاع والسلطات ملزمة على أخذ موقف جدي من قضية أصحاب البنايات المهددة بالانهيار.