وصف الدكتور بوطالب شاميل رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر المكتب الموازي الذي يترأسه عمه السيد بوطالب محمد بأنه يعمل على تشويه سمعة الأمير ومركزه، بعد تنظيم الاحتفال بالذكرى 130 لوفاة الأمير عبد القادر بمقبرة العالية يوم أمس 27 ماي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ويقول ”شاميل” بأنه لم يعد يولي لهذه المناسبة بمقبرة العالية أي اهتمام ،مشيرا إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى بمعاقل الأمير بالقيطنة أو سيدي قادة أين تم الاحتفال بذكرى وفاة الأمير. الدكتور شاميل اقترح تاريخ 27 من ماي كيوم وطني للذاكرة، كما وصف نفس المتحدث بأن ما تقوم به مؤسسته بمثابة حرب تخوضها ضد من يريدون تشويه سمعة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. كما اتهم المكتب القديم بأنه يتعامل مع جمعيات مشبوهة تروج لاستسلام الأمير وأنه صديق فرنسا وليس لها أية صلة بهذه الشخصية البارزة وأنهم اتخذوه كسجل تجاري للمتاجرة به.