في الصباحاتِ أخطئُ في غفلةِ الوقْتِ أخطئ في رغبةِ الماءِ أخطئ في ما تعلّمتهُ في الكتاتيبِ أخطئُ في ما تعوّدتهُ في أزيز الجراحاتِ أخطئُ في الصّحو في النّوم في همهماتِ الهزيع الأخيرِ من اللّيلِ في غطّةِ القطّ في حيلة الفأر في غفلة الحوت في منتهى ما تحبّ الفراشاتُ أخطئُ في غفوة الطّفل أخطئ في كل هذا الذي يتعقّب ريش المساء المدلّل في القلب أخطئ..
SlSlS أخطئ عند الوضوء و أثناء تقبيل هذا الصدى في صدى الواجهات و عند ارتطام النوايا بأسمالها كنتُ أخطئ دوما صغيراً و لا زلتُ..
SlSlS في النومِ في رشفةِ الكأس في رجة الحبّ في ما ترسّب من لوعةٍ في ثقوب الإناء و عند الظهيرة أخطأتُ أيضاً و حاولت أن أتبرّأ مما تداركهُ الجرح حاولتُ لكنني كنتُ أخطئ دوما
SlSlS كأني أنا خطأُ عابرٌ للحدود التي أقلقتها الرياحُ
SlSlS كأني أنا خطأ فادحٌ و مقابلةُ لٌعِبَتْ مُسْبقاً في الكواليسِ،
SlSlS أخطئ لا زلتُ أخطئ في ما مضى الآنَ بعد غدٍ عند أمسِ الشّروق/الغروب/ الأصيل/الصّباح/ المناجاةِ.. عند الفيوضاتِ في سُحنة الماءِ في ما تراه السّلحفاةُ في شاطئ عامرٍ بالمُحبّينَ في ما تكبّده شاعر مُسرعٌ نحو حتفِ يليقُ بأخطائِهِ حينَ أخطئ لا أتذكّر أنّيَ أخطأتُ لا ادّعي أنني كنتُ أعرفُ أو قد نسيتُ..
SlSlS مريضٌ أنا.. جرّني خطأي للّتي لمْ تقلْ لي لماذا..
SlSlS سأخطئ في كلّ شيء كما كنتُ في الريح في غربة البحر في الامتحانات في جمرة الماء في شجر الشيح في الشاي..
SlSlS جرّبني خطأ الحبّ يوما و غادرَ
SlSlS جرّبني خطأ الفرح المستحيل و غادرَ..
SlSlS جرّبني الوقت نهدُ الصبيّة جربني الصمت في دودة القزّ فانقطع الخيط، خيط الحرير الذي جاء من غفلة الشوق في صمت هذا البهاء و أخطأَ مجراهُ.. أخطأ.. لا ..لم يعد يومها للذي كنتُ
SlSlS لا زلتُ أخطئُ كالطّفل في حيلة الأصدقاء و في طينة الحبّ في جبهةِ الماء في الاستقالة مما تخبئه وردة الشوق للعابرين على صمت قلبيَ..
SlSlS أخطئ لا زلت في كل شيءِ
SlSlS أنا خطأ الوقت
SlSlS لا تنتظرني طويلا ففي الوقت ما يشبهُ الدّود في الحرف ما يشبهُ العلَقَ الجاثمَ الآنَ في لغةِ الشّعراءْ.. شعر : عبد القادر رابحي