تعقد الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة اجتماعا مع مسؤولي الوصاية خلال هذا الأسبوع، لبحث ومناقشة المطالب المهنية والاجتماعية العالقة التي لا تزال غير متكفل بها، بالرغم من تعهد مسؤولي القطاع وعلى رأسهم الوزيرة سعاد بن جاب الله، في أكثر من مناسبة، بإيجاد حلول لها، خصوصا ما تم خلال اللقاءات الثلاثية المشتركة مؤخرا بين الوصاية والمالية والوظيف العمومي. ويأتي الاجتماع المرتقب خلال هذا الأسبوع بعدما علقت النقابة كل أشكال الاحتجاج والإضراب وارتأت الركون للراحة بعدما تلقت تطمينات منذ قرابة شهر تؤكد أن الانشغالات الرئيسية، وفي مقدمتها منحتا الأداء البيداغوجي والتربوي، ومشكل المتعاقدين سيكون محل لقاءات ثلاثية بين وزارتي التضامن، والمالية ومصالح الوظيف العمومي للفصل فيها، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عما وصلت إليه تلك الاجتماعات. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة، بو?رة فريد، في تصريح ل"الفجر" أمس، إنه "لحد الآن لا نفهم ما تقوم به الوزارة، هل حقيقة هي تسعى إلى التكفل بالمطالب المهنية والاجتماعية للموظفين أم تسعى لكسب الوقت وامتصاص غضب الموظفين فقط؟". وأضاف المتحدث أن النقابة تبقى متمسكة بمطالب وانشغالات العمال والموظفين، وستستمر في الدفاع عنها، مبينا أن اللقاء المرتقب خلال هذا الأسبوع مع مسؤولي وزارة التضامن الوطني والأسرة سيكون للاطلاع على ما وصلت إليه اللقاءات الثلاثية المشتركة السابقة.