سيارات ”الكلوندستان” تثير حفيظة أصحاب النقل بعين النعجة ناشد أصحاب حافلات النقل بمحطة عين النعجة موقف عين المالحة، ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، تدخل السلطات المحلية من أجل وضع حد لتجاوزات أصحاب سيارات ”الكلوندستان” الذين استغلوا مساحة كبيرة من موقف عين المالحة، غير مبالين بالحافلات التي أصبحت تجد صعوبة في الدخول للمحطة الرئيسية. قال عدد من أصحاب الحافلات إن الوضع بات لا يحتمل السكوت عنه بالنظر إلى المنطق الذي فرضه أصحاب سيارات ”الكلوندستان”، فإلى جانب عملهم غير الشرعي باتوا يتعدون يوميا على مساحات كبيرة من موقف عين المالحة، الأمر الذي أجبر بعض سائقي الحافلات على إلغاء الموقف رغم وجود الركاب فيه، في حين اضطر هؤلاء إلى التنقل سيرا على الأقدام إلى غاية المحطة الرئيسية. وأضاف هؤلاء أن المشكل تفاقم مع زيادة عدد السيارات، خاصة في الفترة المسائية المتزامنة مع خروج العمال والطلبة، أين يتحول المكان إلى محطة لسيارات ”الكلوندستان” بدل موقف للحافلات كل واحد منهم يفرض طريقة عمله والسعر الذي يرغب فيه من أجل نقل زبائنهم، غير مبالين بالحافلات المتواجدة إلى جانبهم، الأمر الذي عادة ما يؤدي إلى شجارات دامية لا تنتهي إلا بفك الشجار من طرف القريبين بالمكان أو عند تدخل رجال الأمن الذين ما يلبثوا أن يفكوا العراك ويخلوا المكان إلا ويعودون إلى العمل بذات الموقف. وأشار هؤلاء في حديثهم، إلى غياب الرقابة التي ساهمت بشكل كبير في تنامي ظاهرة ”الكلوندستان” في جميع أحياء بلدية عين النعجة، غير أن الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه عندما تكون سببا في إحداث فوضى بالموقف وفي الطريق الرئيس المؤدي إلى مركز المدينة. وعليه نظرا لتفاقم الوضع، يطالب هؤلاء الهيئات المعنية التدخل لردع أصحاب سيارات ”الكلوندستان” وفرض قوانين صارمة ضد كل مخالف لها. المفرغة المجاورة أولى مشاكل سكان حي ”الولاية” أعرب سكان حي الولاية بعين النعجة، ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، عن استيائهم من تجاهل السلطات المحلية الممثلة في رئيس البلدية لجملة المشاكل التي رفعوها في العديد من المناسبات، خاصة ما يتعلق بالمفرغة العمومية المتواجدة بمحاذاتهم، وكذا خطر انزلاق التربة التحتية الذي يهدد بعض العمارات وغيرها من المشاكل التي تتطلب التفاتة جدية. قال سكان حي الولاية بعين النعجة إن مشاكل الحي لا تعد ولا تحصى ورغم ذلك لم يجلوا أي تدخل من طرف الهيئات المعنية التي استلمت العديد من المراسلات بشأن وضعية المفرغة المجاورة التي تتزايد يوما بعد يوما، غير أنهم لم يسجلوا أي تدخل سواء من طرفهم آو من طرف مؤسسة ”ناتكوم”، الأمر الذي بات ينذر بكارثة خاصة في فصل الصيف أين تنتشر الحشرات الضارة لدرجة يصعب مقاومتها، ناهيك عن الحيوانات الضالة التي وجدت في قذارة المكان مرتعا لها ما منعهم من الخروج في ساعات متأخرة من الليل. وأضاف سكان الحي إلى معاناتهم مشكل انزلاق البنية التحتية لبعض العمارات المجاورة التي أصبحت منذ فترة تخضع لبعض الارتدادات خاصة عند تهاطل الأمطار، أين يلزم الأمر التدخل لتفادي الخطر، إلا أنهم في كل مرة ترفع نداءاتهم إلى الهيئات المعنية إلا وتقابل بعدم اللامبالاة، وهو ما يتعلق بموقف حافلات النقل الذي يبعد عنهم كثيرا وطالبوا بشأنه التدخل من اجل تخصيصي الموقف بالحي إلا أنه لا حياة لمن تنادي، حسبهم. وعليه، نظرا لخطورة الوضع على حياتهم يطالب هؤلاء التفاتة جدية لحيهم الذي عان التهميش رغم جملة الشكاوي التي رفعوها في عديد المناسبات. مستعملو طريق عين المالحة يطالبون بإزالة سوق الخضر طالب مستعملو طريق عين المالحة ببلدية جسر قسنطينة، بالعاصمة، تدخل السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية جسر قسنطينة، لإزالة السوق الفوضوي للخضر والفواكه الواقع بمحاذاة الطريق وتنظيم حركة المرور، لاسيما أنه يشهد إقبالا كبيرا من طرف الزبائن الذين يتوقفون بالطريق دون مبالاة منهم بالنتائج الوخيمة المترتبة عن عملية الركن العشوائي. استنكر القاطنون بمحاذاة السوق الضجيج والازدحام الذي يسببه هذا الأخير وحرمهم الراحة والهدوء طيلة اليوم، دون الحديث عن النفايات والقمامات التي يتركها التجار وباتت ديكورا يوميا يزين المكان، ناهيك عن مشكل انتشار الحيوانات الضالة التي حرمتهم الخروج من منازلهم خاصة في الفترات الليلية. من جهتهم، ناشد مستعملو الطريق السلطات المحلية التدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم، لاسيما في ظل الازدحام الكبير والشلل في حركة المرور التي يسببها السوق الفوضوي، دون الحديث عن الأشخاص الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى غاية مركز المدينة من اجل اقتناء حاجياتهم. سكان عين النعجة القديمة في حاجة إلى مشاريع تنموية يطالب سكان عين النعجة القديمة ببلدية جسر قسنطينة، بالعاصمة، التفاتة السلطات المحلية من خلال برمجة عدة مشاريع تنموية تخفف عنهم معاناة التهميش التي يعيشونها منذ سنوات. قال سكان عين النعجة القديمة إن أولى المشاكل التي يعانون منها، قنوات الصرف الصحي التي باتت تشكل مشكلا كبيرا لسكان الحي، فضلا عن عدم تزويد العديد منهم بالغاز الطبيعي منذ فترة طويلة، مشكل الإنارة العمومية، ومشكل الاكتظاظ الذي تشهده إكماليات وابتدائيات الحي، زد على ذلك غياب قنوات الصرف الصحي التي زادت من ماساتهم. من جهته، أكد المجلس المحلي لبلدية جسر قسنطينة، أنه من الضروري القيام بدراسات من أجل إيجاد حل لمشكل قنوات الصرف الصحي وذلك لإنهاء معاناة السكان، خاصة في فصل الصيف، أين تكثر الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس.