تخلص عامل بالمركز الدولي للصحافة، ببرودة دم من زوجته بتوجيهه لها 17 طعنة بواسطة خنجر في أنحاء متفرقة من جسدها بداعي ارتدائها لباس غير محتشم ووقوفها بشرفة المنزل عل مرأى البنائين وعدم انصياعها لأوامره ومغادرة المكان ودخول الغرفة. واعترف المتهم في الملف بأنه ليلة واقعة القتل كان بغرفته المستقلة وزوجته تطل من الشرفة وهي ترتدي لباس غير محتشم عبارة عن جبة، فطالبها بستر نفسها ودخول الغرفة، لكنها رفضت وحملت سكين وهددته بالقتل ودخلا في مناوشات كلامية، فلم يتمكن من ضبط أعصابه ووجه لها عدة طعنات عبر كامل أنحاء جسدها بسكين، بعدما أسقطها أرضا وأغلق باب الغرفة وتركها تصرخ، وأوضح بأنه نشبت عدة مشاكل بينه وبين الضحية، بعد عملها ببلدية وادي قريش. وسلم المتهم في 17 سبتمبر 2012 على العاشرة والنصف صباحا نفسه لمصالح الأمن وبحوزته سكين معترفا بوضع حد لحياة زوجته. وعثرت مصالح الشرطة القضائية بمسرح الجريمة ببني مسوس على جثة الضحية ”ب. كريمة” وهي شبه عارية فوق أريكة وتوصلت الخبرة إلى أنها تعرضت ل 17 طعنة في كامل أنحاء جسدها ما تسبب لها في نزيف داخلي حاد أدى لوفاتها.