الجيش يجدد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب والجريمة دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ڤايد صالح، بشرشال، جميع إطارات ومسؤولي مختلف مديريات ومصالح الجيش الوطني الشعبي على بذل جهود كبيرة من أجل مواصلة القيام بالمسؤوليات الوطنية والدستورية وحماية سيادة الجزائر واستقلالها الوطني، في كل الظروف والأحوال، تنفيذا لوصايا رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع للمؤسسة العسكرية. قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة أول أمس على هامش حفل تخرج الدفعات للسنة الدراسية 2013/2012 بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، والتي حملت اسم الرئيس الراحل ”أحمد بن بلة” إن ”العالم اليوم الذي أصبح متسارع الأحداث ويموج بالكثير من المتغيرات ويغلب عليه طابع التذبذب وعدم الاستقرار يتطلب من الجيش مواصلة القيام بمسؤولياته الوطنية والدستورية وحماية سيادة الجزائر واستقرارها واستقلالها في كل الظروف والأحوال”. وأبرز الفريق ڤايد صالح أن هذه الرسالة هي وصية حرص رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على تبليغها إلى جميع المتخرجين خلال هذه السنة الدراسية وإلى كافة أفراد القوات المسلحة التي ستبقى الحصن الذي يضمن استقرار الجزائر وحرمة ترابها. وأوضح الفريق ڤايد صالح في كلمته أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، هو عماد هذه القوة وأساسها المتين، لهذا أكد الرئيس على أن ”تواصل القوات المسلحة أكثر من أي وقت مضى في تطوير كل طاقاتها من أجل البقاء دوما في مستوى المهام الجليلة الموكولة لها دستوريا”. وفي نفس السياق دعا رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الوطني المؤسسة العسكرية إلى أن ”تكون في مستوى التحديات الكبرى التي تعرفها المنطقة لاسيما ما يجري في الساحل الصحرواي من أحداث ما يتطلب يقظة شديدة ومستمرة لصد تأثيراتها وكافة تداعياتها وتهديداتها”. كما يستوجب الوضع حسبما جاء في الكلمة ”التأكيد على المواصلة العازمة ودون كلل ولا ملل في مكافحة الإرهاب وتفكيك شبكاته الإجرامية”. وجدد الفريق ڤايد صالح التأكيد على أن المهام التي يقوم الجيش الوطني الشعبي ”مهام دستورية عظيمة وتزداد عظمة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم، حيث أصبحت سيادة الشعوب وأمنها واستقلالها الوطني عرضة لتهديدات حقيقية ومخاطر جمة”.