الإمارات توقع على المعاهدة الأممية لتجارة الأسلحة وقعت الإمارات العربية المتحدة على معاهدة الأممالمتحدة لتجارة الأسلحة لتصبح الدولة ال 79 الموقعة على المعاهدة، ما يسمح للدولة تنظيم الأسلحة داخل أراضيها ضمن أول آلية دولية تعني بتنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية دون الإخلال بمبدأ الحق السيادي للدول. ذكرت مصادر إعلامية أمس أن مندوب دولة الإمارات لدى الأممالمتحدة أحمد عبد الرحمن الجرمن وقع ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء على معاهدة تجارة الأسلحة مؤكدا على أهمية المعاهدة التي تعد أول آلية دولية تعني بتنظيم التجارة الدولية بالأسلحة التقليدية دون الإخلال بمبدأ الحق السيادي للدول في تنظيم الأسلحة داخل أراضيها، موضحا أن الدول وبموجب هذه المعاهدة سيكون من حقها الحصول على ما يلزمها من الأسلحة التقليدية المستعملة لغرض الدفاع عن النفس وحماية أمنها القومي والإقليمي وفقا لمبادئ ميثاق الأممالمتحدة وقرارات واتفاقيات الشرعية الدولية. للإشارة كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في الثاني من أفريل الماضي معاهدة تجارة الأسلحة بأغلبية الأصوات بتأييد 154 دولة وامتناع 23 دولة عن التصويت ومعارضة كل من إيران، سوريا وكوريا الشمالية، حيث يفرض نص المعاهدة مصادقة 50 دولة عضو على الأقل لتدخل حيز التنفيذ، ويعد التوقيع على المعاهدة إجراء أوليا فيما يتطلب الالتزام بها الإيداع الرسمي لتصديق الدولة لضمان فعالية الطرف الموقع. تسارناييف منفذ اعتدائي بوسطن أمام القضاء مثل أمس جوهر تسارناييف المتهم الوحيد والأساسي في تفجيري بوسطن بعد ثلاثة أشهر من الحادثة أمام القضاء الأمريكي، ليواجه 30 تهمة تعرضه لحكم الإعدام في جلسة حضرتها عائلات الضحايا. جلسة المساءلة بمحكمة بوسطن الفدرالية شمال شرق الولاياتالمتحدة استمع فيها الشاب الأميركي المسلم الشيشاني الأصل إلى حوالي ثلاثين تهمة يجيب خلالها المتهم على جملة من الأسئلة بعبارة مذنب أو غير مذنب، وهو المتهم حيث دعي ضحايا اعتدائي 15 أفريل لحضور الجلسة، وسط حشد إعلامي. يذكر أن التفجيرين المتهم فيهما جوهر تسارناييف الحاصل على الجنسية الأميركية السنة الماضية، بالتخطيط والتفجير رفقة شقيقه الأكبر تيمورلنك الذي قتل خلال مواجهات مع الشرطة في ال18 أفريل، أسفرا عن سقوط ثلاثة قتلى و264 جريحا تحول فيه يوم احتفال رياضي إلى فاجعة كبيرة تعرض خلاله 15 من الضحايا إلى بتر أعضائهم السفلى على الأقل. عشرات القتلى في فيضانات جنوب غرب الصين أدى تساقط أمطار غزيرة في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية طمرت أكثر من 30 شخصا في انهيارات أرضية بإحدى المناطق الجبلية في المقاطعة. ذكرت وكالة ”شينخوا” نقلا عن السلطات المحلية أن الفيضانات أفقد عشرات القتلى في المنطقة، كما تسبب إعصار في انهيار جسر وسقوط سيارات في النهر ما خلف فقدان 12 شخصا كانوا داخلها، إلى ذلك لقي 12 من عمال البناء مصرعهم وأصيب 7 آخرون بعد أن أدى انهيار جدار إلى دفن منزلهم المؤقت في مقاطعة شانشي شمالي الصين، وكانت السلطات الصينية قد أعلنت أمس الأول أن الفيضانات أثرت على 9،16ألف شخص في مدينة يآن بمقاطعة سيتشوان، حيث ضربت العواصف والفيضانات المقاطعة الجبلية منذ مساء الاثنين الماضي وتسببت في انهيار ثلاثة جسور على الأقل جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مدينتي جيانغيو ودهيانغ، ما دفع الحكومة جيانغيو إلى إغلاق جميع الجسور في القطاعات المواجهة لتيار الفيضانات من النهر إلى حين هدوء الأوضاع بالمنطقة.