أمريكا توجه 8 تهم إرهابية لبلعور على خلفية اعتداء تيغنتورين القضاء على 4 إرهابيين في حملة مطاردة بين البويرة والمسيلة تطارد الأجهزة الأمنية 31 إرهابيا التحقوا مؤخرا بالجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وشددت إجراءاتها للقبض على أمير منطقة الوسط، المدعو حذيفة أبو يونس، الذي اكتشفت أنه لا يزال على قيد الحياة ويتجول في أرجاء العاصمة بزي مدني. كشفت مصادر ”الفجر” أن الأجهزة الأمنية تواصل حربها ضد الجماعات الإرهابية المسلحة، ونشرت عددا من الأسماء الجديدة أشارت إلى أنهم التحقوا بالجماعات الإرهابية المسلحة حديثا، أغلبهم من منطقة بومرداس، وكانوا ضمن كتائب جند الأرقم والأنصار، قبل أن يتحول أكثرهم إلى العاصمة التي حظيت بنوع من الاستقرار بعد التمكن من القضاء والقبض على الرؤوس المدبرة للعمليات الانتحارية. وأضافت مصادرنا أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات تفيد بأن الإرهابي عبد المومن رشيد، المدعو حذيفة أبو يونس العاصمي، المنحدر من منطقة برج منايل، حي، وقد تورط عندما تم تكليفه بمهمة تزعم المنطقة الثانية ”الوسط” في التخطيط للتفجيرين الانتحاريين ببن عكنون، اللذين استهدفا المجلس الدستوري ومقر المحافظة السامية للاجئين للأمم المتحدةبالجزائر، كما تورط في عملية استهداف موقع للعمال الصينيين ببرج بوعريريج، إضافة إلى مجمل عمليات الاغتيالات والاختطافات التي نفذها أتباعه منذ 2008. وأشارت إلى أن التحريات الأمنية تتحدث عن تواجده في العاصمة متنكرا بزي مدني، وهو دون لحية، مستغلا الأنباء التي راجت قبل أزيد من عامين، حول مقتله في تيزي وزو، ليزاول نشاطه بعيدا عن أعين الرقابة. وأوضحت مصادرنا أن الإرهابيين الجدد ينحدرون في اغلبهم من منطقة بومرداس، العاصمة، لقاطة، سي مصطفى، برج منايل، برج الكيفان وبراقي. ... إرهابي من جنسية مصرية ضمن المطلوبين وتلاحق الأجهزة الأمنية الإرهابيين شطامي حسين وشيباني طاهر، المنحدرين من سي مصطفى، اللذين التحقا بالجماعات المسلحة مؤخرا، يضاف إليهما غطاش كمال من زموري، وزبالح محمد، القاطن بلقاطة شرق بومرداس، ومدني سفيان، البالغ من العمر 28 سنة، والمنحدر من لقاطة، حيث التحق هذا الأخير بصفوف القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حديثا، إضافة إلى سعودي أحمد، المنحدر من نفس المنطقة، كما يوجد من بين الإرهابيين ال31 المبحوث عنهم، إرهابي من جنسية مصرية يدعى حسام رباح. وكانت مصادر قضائية قد كشفت أن عدد الإرهابيين الذين لا يزالون ينشطون على مستوى المعقل التقليدي لتنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد تقلص إلى أقل من النصف، حيث تم تسجيل أزيد من 70 عنصرا ينتمون إلى مختلف السرايا والكتائب لا يزالون يبثون الرعب ببومرداس، البويرة وكذا تيزي وزو والعاصمة، بزعامة بقايا أمراء الجيلين الأول والثاني، في وقت كان فيه العدد يفوق 500 عنصرا، حيث يلاحق الجيش أزيد من 50 إرهابيا في بومرداس وحدها. وأشارت المصادر إلى أن عشرات الإرهابيين المنتمين إلى الجيل الثاني، لا يزالون ينشطون في منطقة الوسط المعروفة بالمنطقة الثانية، وأن أزيد من 50 إرهابيا في حالة فرار ينشطون على مستوى بومرداس فقط، يتزعمهم المدعو قوري عبد المالك الملقب بخالد أبو سليمان، والمتابع في أكثر من قضية متعلقة بتكوين جماعة إرهابية غرضها بث الرعب في أوساط المواطنين، وقد التحق بصفوف الإرهابيين في عام 2001، بمعية كل من خليفي يوسف، وكذا خليفي محمد، وحولوا محيط منطقة سي مصطفى ويسر، وكذا زموري بمجرد أن استلم المعني إمارة كتيبة الأرقم الملقبة حاليا بجند الأرقم، إلى فلوجة الجزائر، قبل أن تسيطر عليها الأجهزة الأمنية وتنشئ ثكنة للجيش بأهم معقل للإرهابيين والمتواجد بجبل بوظهر. وأضافت أن أغلب المتورطين في أعمال إرهابية في منطقة بومرداس يوجدون في حالة فرار، حيث من مجموع 65 متهما، نجد أن أزيد من 50 منهم في حالة فرار، وقد أسندت إليهم تهم إنشاء جماعات إرهابية مسلحة، وضع متفجرات في أماكن عمومية والقتل العمدي، الاختطاف وطلب فدية وتخريب مركبات بواسطة المتفجرات، تضاف إليها تهم عدم التبليغ الفوري عن الإرهاب وتمويله، ومن بين أخطر المطلوبين للقضاء نجد قوري عبد المالك وطوبال رابح، المتورطين في تجنيد 13 طفلا للالتحاق بصفوف الإرهابيين بتيجلابين، أقارب الإرهابي الخطير ومسؤول عمليات الاختطاف سابقا ”موحا جاك”، الذي تم القضاء عليه في 2008، وهم ”ت. يوسف”، و”ت. فيصل”. حسيبة. ب
على خلفية الاعتداء على قاعدة تيغنتورين وتسببه في مقتل 3 من رعاياها أمريكا توجه 8 تهم إرهابية لبلعور من بينها استخدام سلاح دمار شامل وجه الادعاء الأمريكي ثماني تهم جنائية للإرهابي مختار بلمختار، المدعو بلعور، على خلفية الاعتداء الذي قاده على القاعدة الغازية بتيغنتورين، بعين أميناس، وأدى إلى مقتل 38 شخصا، من بينهم ثلاثة أمريكيين، حيث أشارت المحكمة الأمريكية إلى أن زعيم كتيبة ”الموقعون بالدم” تورط في زرع الرعب وتهديد الغرب على مدار سنوات طوال، كما تورط في استخدام سلاح دمار شامل. وحسب مصادر إعلامية، فإن محكمة في نيويورك، وجهت أول أمس، جملة من الاتهامات للإرهابي مختار بلمختار، لمشاركته ”المفترضة” في الهجوم على منشأة للغاز بعين أميناس، جنوب البلاد، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى بينهم أمريكيون في مطلع العام 2013، حيث أعلن المدعي العام الفيدرالي في منهاتن، عن توجيه اتهامات للقيادي الإرهابي مختار بلمختار. وتم توجيه ثمانية اتهامات ضد القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، على خلفية ”مؤامرة ترمي إلى تقديم دعم لتنظيمي القاعدة والقاعدة في المغرب الإسلامي، التآمر لاحتجاز رهائن، خطف أشخاص محميين دوليا، والتآمر لاستخدام سلاح دمار شامل”. وأكد بيان بريت بهارارا، المدعي العام في منهاتن، أن ”مختار بلمختار، أرسى قبل سنوات حكم الرعب، خدمة لهدفه المعلن من طرفه بالجهاد الدامي ضد الغرب”، وتابع أن قمة جهوده كانت في الحصار الدامي الذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم ثلاثة أميركيين، إضافة إلى تعريض حياة المئات الآخرين للخطر. وأضاف المدعي العام، بريت بهارارا، أن ”بلمختار زرع الرعب والدم وسط هؤلاء الأشخاص الأبرياء، ولدينا حاليا النية في إحالته إلى العدالة”، مشيرا في الوقت عينه إلى أن المتهم متواجد في حالة فرار. وأنشأ هذا الإرهابي البالغ 41 عاما، نهاية 2012 كتيبته المقاتلة الخاصة باسم ”الموقعون بالدماء” للتخلص من وصاية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي انشق عنه في أكتوبر 2012، بحسب خبراء. وفي جانفي 2013، تبنى بلمختار الهجوم الإرهابي على منشأة إن أميناس، واحتجاز العمال كرهائن، الأمر الذي أدى إلى سقوط 38 قتيلا، بينهم ثلاثة أميركيين، إضافة إلى مقتل 29 من الخاطفين. وبعد إعلان تشاد مقتله في أفريل 2013، أعلن بلمختار مسؤوليته عن هجوم انتحاري مزدوج في النيجر، أسفر عن حوالي 20 قتيلا في ماي الماضي، مهددا باستهداف البلدان المشاركة في التدخل العسكري بمالي. حسيبة. ب
كانوا على متن مركبة من نوع شوفرولي محمّلة بالأسلحة القضاء على 4 إرهابيين في حملة مطاردة بين البويرة والمسيلة تمكنت مصالح الأمن المشتركة، ليلة أول أمس، في حدود الساعة الثامنة، من القضاء على 4 إرهابيين خلال حملة مطاردة على الطريق الرابط الوطني الرابط ولايتي البويرة والمسيلة، حسب ما علمته ”الفجر” من مصادر أمنية محلية. وقالت مصادرنا إن قوات الجيش المعززة بوحدات من الدرك والشرطة القضائية، أطلقت حملة بحث واسعة على جماعة إرهابية بحوزتها أسلحة نوعية، بعدما فرت من شرق البلاد على متن مركبة من نوع شوفرولي، وبعد وصولهم إلى منطقة صور الغزلان، غير بعيد عن قرية خليفات، وقع المسلحون في كمين لقوات الأمن المشتركة، التي طوقت العديد من المنافذ، ويندلع اشتباك مسلح بين الطرفين أسفر في مرحلة أولية عن مقتل 4 إرهابيين، وإصابة دركي بجروح خفيفة. وتابع المصدر أنه تم تحويل جثث الإرهابيين المقضي عليهم إلى مستشفى سور الغزلان، في وقت أبقت قوات الأمن المشتركة على عناصرها على الطريق الوطني بين البويرة والمسيلة، خصوصا بالجهة المؤدية إلى قرية سيدي داود. تيزي وزو: جمال عميروش
باماكو تصر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد حالة من الهدوء الحذر تسود شمال مالي بعد اشتباكات مسلحة نيجيريا تقرر تخفيض عدد جنودها العاملين شمال مالي تسود حالة من ”الهدوء الحذر” شمال مالي، بعد مقتل عدد من الأشخاص في اشتباكات مسلحة ب”كيدال” تزامنت مع قرار أبوجا، بتخفيض قواتها العاملة ضمن بعثة الدعم الدولية التي تقودها إفريقيا في مالي ”أفيسما”، وذلك قبيل تسعة أيام عن موعد الانتخابات الرئاسية المقررة 28 جويلية الجاري. أفادت وزارة الدفاع المالية، أن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب عدد آخر بجروح في أعمال العنف التي اندلعت بين مسلحين وسكان في مدينة كيدال، شمال شرق مالي، حيث أحرقت السوق المركزية، وتعرضت منازل ومتاجر للنهب والتخريب. وتتزامن أعمال العنف هذه مع القرار الذي أصدرته نيجيريا، بتخفيض عدد جنودها الموجودين في مالي، ضمن بعثة الدعم الدولية التي تقودها إفريقيا ”أفيسما”، بعد ما اعتبرته ”تحسنا للوضع الأمني في شمال مالي”، ولم تشرح الحكومة النيجيرية أسباب قرارها، إلا أن رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، الذي يترأس أيضا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ”إيكواس”، أكد بأنه تسلم رسالة من نظيره النيجيري، جوناثان غودلاك، تشير إلى أن قرار أبوجا ”يعود للوضع الداخلي بالبلاد” حيث تواجه نيجيريا حاليا ضغوطا سياسية متزايدة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في عام 2015. وفي غضون ذلك، عين الاتحاد الأوروبي الجنرال الفرنسي برينو غيبار، على رأس البعثة الأوروبية المكلفة بتكوين الجيش المالي للاضطلاع بمهام حماية البلاد بعد خروج القوات الفرنسية والإفريقية، حيث قررت اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي تعيين غيبار، على أن يباشر مهامه في الفاتح من شهر أوت المقبل. ورغم هذه المستجدات تتواصل الحملة الانتخابية في مالي، ليومها ال13، بعد تمسك القيادة المالية بتاريخ 28 جويلية، موعدا لإجراء الاقتراع الرئاسي في كامل التراب الوطني بما في ذلك الشمال، حيث أكد الرئيس المالي المؤقت دياكوندا تراوري، أنه ”سيتم الالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تاريخها المحدد، لأنه تاريخ محدد من طرف الحكومة والشعب المالي الذي يأمل في العودة إلى الحياة الدستورية العادية التي تبدأ بتنظيم انتخابات رئاسية”.