احتج أمس تجار الخضر والفواكه ببلدية مسلمون غربي تيبازة، أمام مقر البلدية، تعبيرا عن رفضهم لقرار رئيس البلدية القاضي بتحويلهم من المنطقة التي اتخذوها كسوق عشوائي بصفة مؤقتة خلال شهر الصيام، بالقرب من مكتب البريد إلى محلات باريسية منحت لهم في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية. وتجمع العشرات من التجار أمام مقر البلدية، مطالبين بمقابلة المير للاستفسار حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اتخاذ القرار باعتباره مجحفا في حقهم، مبررين ذلك بأن المحلات إلا تتوفر على ظروف العمل لانعدامها لمكيفات الهواء لأنها مصنوعة من صفائح الزنك الذي يزيد الحرارة إلى درجة لا تطاق بداخلها على حد قول التجار. وأضافوا أن مكان تواجد المحلات الباريسية لا يتوافق مع طبيعة تجارتهم، مؤكدين أن تجارتهم ستكون خاسرة في ذات الموقع خاصة، خصوصا وأن تجار بلدية مسلمون اعتادوا على مكانهم الأول. من جهته، أكد رئيس بلدية مسلمون في رده على انشغالات التجار الرافضين لقراره، أنه سيطبق القانون، مشيرا إلى أن المكان الذي كانوا ينشطون فيه تسبب في تشويه المنظر العام للمدينة لتواجده على مستوى الشارع الرئيسي، فضلا عن أنه غير بعيد من هيئة عمومية، موضحا أن برنامج المحلات الباريسية هو برنامج ولائي ووطني وسيطبق في جميع البلديات.