أنا في الإفريقي وسنتحدث عن المستقبل بعد نهاية الموسم رغم أن كل من عايش أحداث المباراة الودية أمام غينيا، يجمع أن عبد المومن جابو صانع ألعاب النادي الإفريقي كان من أفضل العناصر الوطنية في هذه المباراة، بعد أن أقحمه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش كأساسي لأول مرة، المدلل السابق لوفاق سطيف قال بأنه سعيد بأول أهدافه مع الخضر وسيعمل جاهدا لإثبات مكانته في التشكيلة الوطنية في لقاء مالي ومواجهتي السد. ولا نهنئك بأول أهدافك مع المنتخب؟ شكرا، هذا واجبي تجاه المنتخب، طبعا أنا سعيد بالهدف وأتمنى أن أواصل الطريق وأسجل في المباريات القادمة، كما أنني سعيد أيضا بأول مشاركتي كأساسي مع الخضر، فهذا كان هدفي الوحيد، حيث سعيت جاهدا لإقناع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش، وإبطال فكرة أنني لاعب عشر دقائق، وعلى العموم فأنا رهن إشارة الكوتش وحيد، لأنني أعلم أن غايتي هي المساهمة في تحقيق نتائج إيجابية مع النخبة الوطنية. واجهتم منتخب غينيا، الذي كان قويا خاصة في الشوط الثاني، كيف تقيم أداءكم في هذه المحطة الودية؟ بدون شك فإن مباراة غينيا هي اختبار ودي جيد، فالمنافس خلق لنا عديد المشاكل خاصة في الشوط الثاني وهذا ربما لطريقة لعبنا بحيث أن لاعبي غينيا عادوا في النتيجة وعدلوا النتيجة، بعدما كنا متقدمين عليهم بهدفين دون رد طيلة شوط كامل، خاصة وأن أغلب العناصر لم تباشر المنافسة الرسمية مع أنديتها، لذلك بدا تأثر البعض في هذه المباراة، إلا أننا نعتبر هذه المباراة مهمة لأنها ستكون تحضيرية قبل لقاء مالي في ختام تصفيات مونديال البرازيل ومقابلتي السد، كما أننا سنعمل على تجهيز أنفسنا جيدا قبل الخوض في هذه الرسميات. هذه المباراة تألق فيها أيضا خوالد والحارس دوخة، ما رأيك؟ هذا أمر جيد بالنسبة للاعب المحلي، الذي هو أجدر أيضا بإثبات مكانته في تشكيلة المنتخب الوطني، والتألق رفقة المحترفين، لأن بروز دوخة بوجه لائق في مباراة غينيا من خلال تصديه لمحاولات كثيرة سانحة، وظهور خوالد بوجه لافت على الجهة اليمنى من الدفاع، سيزرع في اللاعبين المحليين الإرادة والعزيمة من أجل ضمان مكانة لهم في الفريق الوطني. تحدثت وسائل الإعلام التونسية والوطنية عن تلقيك عرضا من ملقة الإسباني، فهل تفكر في مغادرة الإفريقي؟ لحد الساعة أنا لاعب في النادي الإفريقي، أين وجدت ضالتي، لذلك أنا لازلت في هذا الفريق لموسم آخر، حيث سأسعى لتطوير مستواي أكثر، وبعد نهاية الموسم، سيكون لي حديث آخر إن شاء الله.