طالبت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان لولاية غليزان بفتح تحقيق حول مشروع الجسر المقام بالمدخل الغربي للمدينة الجديدة ”بورمادية”، بعدما أصبح يشكل خطرا حقيقيا بسبب تزاحم مركبات النقل والسيارات والشاحنات التي تستعمل الطريق الذي تم تدشينه داخل جسر المدينة الجديدة ”بن عدة بن عودة” برمادية بغليزان. وحسب مضمون الرسالة الموجهة إلى وزير الأشغال العمومية، فإن هذا الطريق الدائري داخل الجسر بات ينبئ بوقوع حوادث مرور جد خطيرة، خصوصا وأن الرؤية محجوبة بالنسبة للمركبات بشتى أنواعها وأحجامها المقبلة من برمادية نحو غليزان أو العكس، بالرغم من وجود بعض الإشارات التي لا ترى بالنسبة لمستعملي هذا الطريق، ناهيك عن المخاطر الناجمة عن عدم استكمال شطر الطريق المزدوج خصوصا عند المجمع الإداري قرب المصالح التقنية لبلدية غليزان، والذي ما زال طريح الفراش بالرغم من الحوادث التي وقعت للمركبات المتوجهة من مدينة غليزان إلى برمادية أو المقبلة من برمادية نحو غليزان. واستغرب نص البيان الهدف من تشييد هذا الجسر الذي استهلك أكثر من 40 مليار سنتيم، ولم يكتمل بعد، وهو الأمر الذي دفع بالرابطة إلى طلب تدخل وزير الأشغال العمومية عمار غول قصد فتح تحقيق عاجل، مع إعادة إصلاح النقاط السوداء الموجودة به واستكمال ما تبقى من المشروع الذي كان يعول عليه أصحاب المركبات الكثير، إلا أانه تحول إلى نقطة سوداء أضحت تهدد حياة مستعمليه.