أطلقت جمعية آمال للمصابين بداء السكري لغليزان عملية تضامنية واسعة لصالح الأطفال المتمدرسين المصابين بداء السكري، حيث قامت بتوزيع محفظات وأدوات مدرسية على هذه الشريحة بالولاية، من المنتظر أن يستفيد منها 380 تلميذ وتلميذة. وجرت العلمية بالموازاة مع الدّخول المدرسي، حيث استفاد هؤلاء المتمدرسون من مجموعة من الحقائب واللّوازم المدرسية تحت إشراف الجمعية، وتأتي هذه الخطوة كمساهمة من الجمعية للتخفيف على أوليائهم العبء المدرسي، وما يتطلّبه من مستلزمات ضرورية للمتمدرسين. وأحصت الجمعية 16 ألف مصاب بداء السكري بولاية غليزان، من بينهم 230 مصاب جديد، تمّ إحصاؤهم خلال الثلاثي الأوّل من السنة الجارية. وتقول الجمعية إنّ عديد المرضى غير مؤمّنين اجتماعيًا، يشتكون من صعوبة الحصول على الأدوية وخاصّة مادّة الأنسولين. للإشارة فقد تمّ مؤخّرًا تمكين البعض من المصابين من أجهزة قياس السكّر في الدمّ، إضافة إلى تنظيم حملات إعلامية تحسيسية لفائدة المرضى، وتهدف الجمعية من وراء هذه الحملات التي تنظمها بشكل دوري، إلى تحسين التشخيص المبكّر وتحسيسهم بمخاطر هذا الدّاء، إلى جانب تأمين المتابعة المنتظمة للحالات، لضمان استمرارية العلاج، كما تناولت حملات التوعية والتي تفيد في مجملها إلى سبل الوقاية من أعراض السكّري ومضاعفاته، تقديم نصائح وإرشادات للمصابين لأجل تفادي هذه المضاعفات السلبية.