أكد فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، على ضرورة التأمين الشامل لكل مرضى السكري، الذين يفوقون نسبة 10 بالمائة من الجزائريين في الوقت الذي تغيب الإحصائيات عن نسبة المرضى بهذا الداء في الجزائر كون فئة كبيرة من هذه الشريحة تعاني في صمت وغير مؤمنة اجتماعيا . نظمت جمعية داء السكرى لولاية الجزائر يوما تحسيسيا بحديقة التجارب الحامة تزامنا وإحياء اليوم العالمي لهذا الداء بهدف إعطاء مجموعة من النصائح والإرشادات للمواطنين من أجل التكفل بالمريض قبل حدوث مضاعفات خطيرة فبعد بلدية الرحمانية والسويدانية حطت هذه المرة في المدنية. أوضح رئيس جمعية مرضى السكري، أن الأبواب المفتوحة تظم 4 ورشات، ورشة للتشخيص المبكر للمرض، والتي تتضمن طرق للتوجيه، والمتابعة للمريض، وورشة ثانية عن النظام الغذائي الصحي لمريض بداء السكري و القدم السكرية ، وورشة لكيفية استخدام جهاز قياس السكري، فيما خصصت الورشة الرابعة، للنصائح المتبعة لضرورة الوقاية من مضاعفات السكري . أكد رئيس الجمعية أن من بين100بالمئة المصابين بداء السكري 80بالمائة من يعالجون بالأقراص في الوقت الذي تبقى نسبة 20بالمائة من يعالجون بالأنسولين. من جهته ثمن عضو مكتب الاتحادية الوطنية التنسيقية لأولياء التلاميذ، قادري عز الدين، المبادرة التي قامت بها جمعيات مرضى السكري لولاية الجزائر للتوعية والتحسيس حول داء السكري، مؤكدا أن جمعية أولياء التلاميذ، في إطار التحضير لعقد اتفاقية بين الجمعيات والمدارس، لتنظيم أيام تحسيسية داخل المؤسسات التربوية ، للتوعية من مرض السكري، مع ضمان التكفل بحالات الإصابة بالداء . كما شددت شلوق سعاد أخصائية في الحمية الغذائية شلوق سعاد على ضرورة التشخيص المبكر لمعرفة المرض والتحكم فيه بالإضافة إلى ضرورة إتباع حمية غذائية متوازنة و تفادي الأغذية المشبعة بالدهون مؤكدة أن السكري من النوع الأخطر نظرا لأعراضه التي لا تظهر للعيان، معتبرة أن التشخيص المبكر، للمصابين بمختلف الأمراض القلبية، والمصابين بالسمنة، يصبح ضروريا نظرا لاحتمال إصابة هؤلاء بالداء، أكثر من البقية، مضيفة أن الأيام والندوات التحسيسية ومن شأنها أن تساهم في التقليل من مضاعفات السكري والتي أخطرها القدم السكري، منبهة إلى ضرورة غسل القدمين جيدا، وتفادي الأحذية الضيقة، واستعمال أدوات معقمة في تلقيم الأظافر.