بدا مدرب اتحاد البليدة يونس إفتيسان راضيا بالتعادل الذي عاد به فريقه من حجوط، حيث قال في تصريح ل”الفجر” بعد نهاية المباراة، أن التعادل الذي عادوا به مهم للغاية من الناحية المعنوية، مشيرا أن لاعبيه قدموا ما عليهم في هذه المباراة وتحدوا الضغط الكبير الذي كان مفروضا عليهم، لكن ذلك لم يمنعهم من تقديم مباراة جيدة، ولو أن مدرب اتحاد البليدة أشار أنه غير راض عن بعض الأخطاء المرتكبة سواء في الدفاع أو الهجوم، بما أن الخط الخلفي ارتكب بعض الأخطاء التي كادت تكلفهم غاليا في المرحلة الأولى التي سيطر فيها المنافس، وفي المرحلة الثانية قال محدثنا أنه أتيحت لهم فرص سانحة للتهديف لكن المهاجمين لم يعرفوا كيف يستغلونها، ما فوت عليهم فرصة العودة بالنقاط الثلاث من حجوط. وفي سياق منفصل، بدا رئيس اتحاد البليدة، محمد زعيم، غاضبا من قوات الأمن التي رفضت السماح له بدخول غرف حفظ الملابس لمصافحة ثلاثي تحكيم المباراة، ورغم أنه قدم نفسه على أنه رئيس اتحاد حجوط إلا أن قوات الأمن رفضت السماح له بالدخول، ما جعله يغادر ملعب حجوط وهو في قمة الغضب. وكان أنصار الفريق أيضا عرضة لإاتداءات خطيرة من طرف بعض مناصري اتحاد حجوط الذين حضروا إلى الملعب خصيصا لإثارة الفوضى والشغب، ما جعل الأمور تختلط في نهاية المباراة، اضطرت فيها قوات الأمن إلى استعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق الأنصار.