شاركت تشكيلة إتحاد البليدة أول أمس الأحد في دورة إعتزال مهاجم وداد بوفاريك سابقا سالمي، حيث واجهت وداد بوفاريك بملعب رڤاز في لقاء إنتهى بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة... وأهم ما ميز هذه المواجهة هو إعفاء الطاقم الفني للاعبيه الأساسيين ماعدا بن نمرة ومختاري حتى لا يرهقهم أكثر خصوصا أنهم على موعد مع مواجهة ستكون بمثابة منعرج البطولة أمام إتحاد العاصمة، مقابل اعتماده على التشكيلة الإحتياطية التي تحدت الإرهاق، وأدت مباراة في المستوى جعلت الطاقم الفني مرتاحا لأداء لاعبيه، كما وضع الإحتياطيون المدرب افتيسان أمام الأمر الواقع بالنظر إلى الأداء الذي قدمه البعض منهم خاصة أوسعد، خرباش ويانيس. إفتيسان أقحم التشكيلة الإحتياطية زائد بن نمرة ومختاري وقد أقحم المدرب إفتيسان في هذه المواجهة التشكيلة الاحتياطية، مدعمة بلاعبين من التشكيلة الأساسية التي واجهت وفاق سطيف في آخر مباراة هما بن نمرة ومختاري، حيث لعب كل من بوقاسم (خلادي د46)، أوسعد، شبيرة، عليوان (نعماني د46)، لعنصر، يانيس، بن نمرة، إيلول، خيثر، تواري (رواڤ د46)، مختاري. التشكيلة لم تدخل المباراة بشكل جيّد ولم تدخل التشكيلة البليدية المباراة بشكل جيد، حيث وجد اللاعبون صعوبات في مسايرة الوتيرة التي فرضها وداد بوفاريك، وهو نفس المشكل الذي تتلقاه التشكيلة في جميع المباريات سواء الودية أو الرسمية. حيث تلقت التشكيلة هدفين في ظرف أقل من 20 دقيقة، نتيجة الأخطاء الدفاعية وعدم التنسيق بين ثنائي وسط الدفاع على وجه الخصوص. ... وفرضت سيطرتها بعد مرور 20 دقيقة وبعد مرور 20 دقيقة من المرحلة الأولى، إستعاد رفقاء خرباش سيطرتهم على المباراة وفرضوا منطقهم على المنافس. حيث تمكنوا من تسجيل هدفين بواسطة مختاري بعد عمل فردي داخل منطقة العمليات أنهاه بتسديدة في الشباك، في حين حمل الهدف الثاني إمضاء خرباش بمخالفة مباشرة. وسط الدفاع إرتكب بعض الأخطاء إرتكب وسط دفاع البليدة بعض الأخطاء، حيث غاب التنسيق بين اللاعبين عليوان ولعنصر لأنه لم يسبق لهما أن لعب سويا، وكانت الأخطاء في لعب خطة التسلل من جهة، وغياب التغطية من جهة أخرى. وهو ما جعل مهاجمي الوداد يجدون سهولة في الدخول إلى منطقة العمليات، قبل أن يتحسن مردود الدفاع بعد ذلك ووفق في صد هجمات الوداد. الوسط كان الأحسن وكان خط وسط ميدان التشكيلة البليدية الأحسن في هذه المواجهة، بالنظر إلى الأداء المقنع الذي قدمه الرباعي خيثر- إيلول- يانيس- بن نمرة. حيث تفوق الوسط في معظم الصراعات الثنائية، بفضل تألق بن نمرة، يانيس وإيلول، كما قدم الوسط بعض الكرات إلى الهجوم لكنها لم تستغل. الهجوم ضيّع الكثير ضيع الخط الأمامي العديد من الفرص في هذه المواجهة، خاصة في المرحلة الثانية بواسطة مختاري الذي أتيحت له فرصتين بعد الهدف الذي وقعه، لكن التسرع حال دون تجسيد الفرصة الأولى، وبراعة حارس الوداد في الكرة الثانية. في حين أن رواڤ أتيحت له هو الآخر بعض الفرص، التي لم يستغلها بعد دخوله بديلا في المرحلة الثانية. أوسعد يُهدّد بلخثير على الجهة اليمنى كان المدافع أوسعد أحد أحسن اللاعبين في هذه المواجهة رفقة خرباش ويانيس، حيث أدى دوره الدفاعي على الجهة اليمنى أين وجد هجوم الوداد صعوبة في إختراق الدفاع من جهة أوسعد. كما ساهم أوسعد في العمل الهجومي بتوزيعاته الدقيقة، التي لم تستغل في معظمها. خرباش يقنع إفتيسان وينتظر فرصته بدوره تألق المدافع الأيسر خرباش بشكل ملفت للإنتباه على الجهة اليسرى، أين حرم مهاجمي بوفاريك من التوغل في معظم فترات اللقاء، ولم يكتف بذلك بل عادل النتيجة بمخالفة رائعة صفق لها جميع من كان في الملعب. وقد برهن اللاعب للمدرب إفتيسان بذلك أنه جاهز من جميع الجوانب، وينتظر فرصته في التشكيلة الأساسية. يانيس يلعب أول 90 دقيقة حدث هذه المباراة الودية صنعه وسط الميدان يانيس يوسف الذي لعب أول 90 دقيقة له هذا الموسم، حيث كان قد شارك في شوط واحد أمام المنتخب الوطني العسكري، قبل أن يلعب 90 دقيقة كاملة هذه المرة. وبذل اللاعب مجهودات كبيرة حتى يؤكد للمدرب أنه جاهز من جميع الجوانب، وقادر على المشاركة في المباريات الرسمية. يذكر أن المدرب إفتيسان أثنى في نهاية المواجهة على الأداء الذي قدمه يانيس، ما يرشح اللاعب للتواجد في قائمة 18 في لقاء إتحاد العاصمة. إفتيسان مرتاح لأداء الإحتياطيين بدا المدرب إفتيسان في نهاية اللقاء مرتاحا للأداء الذي قدمه الإحتياطيون، حيث أكد لنا أنه رغم الإرهاق الذي نال منهم بعدما خاضوا حصة تدريبية في الصبيحة إلا أنهم لم يخيبوه وأدوا ما عليهم. وأضاف مدرب البليدة أنه أضحى يملك الآن فكرة واضحة عن مستوى معظم اللاعبين، ما يجعل الحلول متاحة أمامه في المباريات المقبلة، لأن بعض اللاعبين قادرون على تقديم الإضافة اللازمة، عندما يدفع بهم في المباريات الرسمية ختم المدرب البليدي كلامه. ------- البليدة كادت تغيب عن دورة سالمي كادت التشكيلة البليدية تغيب عن دورة إعتزال مهاجم وداد بوفاريك سالمي، بعدما برمج المدرب إفتيسان حصة تدريبية في الصبيحة قبل أن يتصل رئيس وداد بوفاريك سليماني بنظيره زعيم وترجاه عدم إفساد العرس، ما جعل زعيم يتنقل إلى وادي العلايق ويطالب إفتيسان بلعب المواجهة ولو بالاحتياطيين وهو ما حدث في نهاية المطاف، حيث تنقلت البليدة بالاحتياطيين رغم أنهم خاضوا حصة تدريبية في الصبيحة. إفتيسان حضر المواجهة وغادر مسرعا حضر المدرب إفتيسان المواجهة أمام وداد بوفاريك بعدما كان من المفترض أن يكلف مساعده عبد العزيز بالإشراف عليها، لأنه كان مرتبطا بتحليل نهائي كأس الجزائر على الشاشة الصغيرة على “كنال ألجيري”، لكنه حضر من أجل الوقوف على إمكانات لاعبيه الاحتياطيين، ثم غادر مسرعا بعد صافرة النهاية والتحق ب“بلاطو” النهائي دقائق فقط قبل بدايته. البليدة تحصلت على كأس رمزية تحصلت البليدة بعد نهاية المباراة أمام وداد بوفاريك على كأس رمزية نظير مشاركتها في هذه الدورة، وكانت الفرصة مواتية لبعض مسيري إتحاد البليدة لإستعادة الذكريات مع المهاجم سالمي الذي سبق له وأن لعب مع آكلي، بن تركي وآخرون. زعيم حضر دقائق من حصة الإستئناف حضر زعيم إلى ملعب وادي العلايق أول أمس وتابع دقائق من الحصة التدريبية، وطلب من إفتيسان التنقل إلى بوفاريك للمشاركة في دورة سالمي، وقد كان اللاعبون يعتقدون أن حضور زعيم إلى الملعب، كان بهدف تسوية منحتي عنابةوسطيف لكن ذلك لم يحدث. ----- إفتيسان يُطالب بالدخول في جو لقاء الإتحاد من الآن قبل بداية حصة الإستئناف التي جرت أول أمس الأحد، تحدث المدرب إفتيسان مع لاعبيه في محاولة منه لإدخالهم في جو مباراة الجولة القادمة أمام إتحاد العاصمة من الآن. حيث أكد لهم أن الأسبوع الفارط كان من أجل تصحيح الأخطاء في جميع الخطوط، لكن بداية من أول أمس سيكون التركيز بالدرجة الأولى على الخطة التكتيكية، التي ستلعب بها التشكيلة مواجهة إتحاد العاصمة. ... وبالتركيز على إستيعاب الخطة التكتيكية كما طلب المدرب إفتيسان من لاعبيه نسيان النقطة التي عادوا بها في الجولة الفارطة أمام وفاق سطيف، وأوضح لهم أن تلك المباراة أضحت من الماضي والمهم هو الاحتفاظ بمعنوياتهم مرتفعة، مع العمل على استيعاب الخطة التكتيكية التي ستلعب بها التشكيلة أمام أشبال المدرب “رونار”. لا يُريد أن يفرض مزيدا من الضغط لم يرد المدرب إفتيسان أن يفرض مزيدا من الضغط على لاعبيه، رغم أنه يدرك بأن المباراة تعد تحديا وإحدى المنعرجات الهامة التي تنتظر الفريق في مرحلة بالنظر إلى وضعية الفريقين، حيث أوضح لهم أن المواجهة صعبة وهامة للغاية في مشوار الفريق لكن مصيرهم في القسم الأول لن يتعلق على نتيجة هذه المباراة، حتى يجعلهم يدخلون الميدان دون ضغط زائد. أكد أن الأنصار يُعلقون عليهم آمالا كبيرة لم يطل المدرب البليدي الحديث مع أشباله عن مواجهة إتحاد العاصمة، حيث أوضح لهم أنه من المفترض أنهم محفزون آليا من أجل تحقيق نتيجة مرضية، مشيرا أن النتيجة الإيجابية التي حققوها أمام وفاق سطيف في الجولة الأخيرة يجب أن تتأكد أمام إتحاد العاصمة، لأن الأنصار يعلقون عليهم آمالا كبيرة لتحقيق الفوز من أجل تدعيم حظوظهم في البقاء، وعليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل تفادي الهزيمة أو التعادل رغم أن نقطة لا تساعد التشكيلة. يُركّز بالدرجة الأولى على العمل الهجومي بدا من خلال الحديث الذي جمعنا مع المدرب البليدي أنه سيركز على العمل الهجومي، لأنه يدرك جيدا أن الهجوم هو نقطة ضعف التشكيلة هذا الموسم والفوز لن يتحقق إلا بالوصول إلى شباك المنافس، لذلك سيبرمج حصة خاصة مع المهاجمين اليوم من أجل تحسين فعاليتهم أمام المرمى، كما أن لعب الدفاع أمام المنافس لن يساعده لأن التعادل سيكون في صالح إتحاد العاصمة وليس البليدة. لن يجري تعديلات على التشكيلة الأساسية يركز المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية على العمل مع الأساسيين حتى يحضرهم من جميع الجوانب ويتحقق أكثر إنسجام فيما بينهم لأنه يرى أنه لا توجد أي فائدة من العمل مع الأساسيين والإحتياطيين قبل الكشف عن التشكيلة الأساسية في آخر لحظة، يذكر أن إفتيسان لن يجري تعديلات على التشكيلة الأساسية وسيقحم نفس العناصر التي لعبت أمام وفاق سطيف في ظل غياب الإصابات والعقوبات. اللاعبون أكدوا أنهم سيتحمّلون مسؤولياتهم أكد بعض اللاعبين للمدرب إفتيسان أنهم يدركون جيدا صعوبة المهمة أمام إتحاد العاصمة والمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقهم، موضحين أنهم سيتحملون مسؤولياتهم كاملة وسيرمون بكل ثقلهم، من أجل الظفر بالنقاط الثلاث لتفادي العودة إلى نقطة الصفر، لاسيما أن التعثر سيعقد وضعية التشكيلة من جديد في الترتيب العام، إذا علمنا أن معظم الفرق التي تلعب على تفادي السقوط ستستقبل في هذه الجولة. -------- خرباش: “نحن جاهزون والفوز لن يفلت منا أمام الإتحاد” ماذا تقول عن التعادل الذي حققه فريقك اليوم أمام وداد بوفاريك؟ (الحوار أجري أول أمس) أعتقد أن التعادل كان مخالفا لمجريات اللعب التي سيطرنا فيها على منافسنا، خاصة في ربع الساعة الأخير من المرحلة الأولى وطيلة الشوط الثاني، لكننا لم نكن نبحث عن النتيجة الفنية بقدر ما كنا نبحث عن اختبار جاهزيتنا، وحتى يقف الطاقم الفني على استعدادات لاعبيه الاحتياطيين. رغم التعادل إلا أن المدرب إفتيسان بدا راضيا عن الأداء الذي قدمته التشكيلة هذا صحيح، حتى نحن كنا راضين بما قدمناه في هذه المواجهة رغم الإرهاق الذي نال منا، لأننا أجرينا حصة تدريبية في الصبيحة، وقد أكدنا أننا تحررنا فعلا من الضغط الذي كان مفروضا علينا في المباريات الفارطة، ما سمح لنا بالظهور بكامل إمكاناتنا، ورغم أن المدرب أقحم التشكيلة الاحتياطية إلا أننا لم نخيب وقدمنا مردودا مقنعا. هل نفهم من كلامك أن جميع الأخطاء تم تصحيحها قبل مواجهة إتحاد العاصمة؟ بعد الفوز على عنابة والعودة بنقطة التعادل من سطيف، تحررنا من الضغط وانشغلنا بعدها بتصحيح الأخطاء التي دونها الطاقم الفني، والتي لم تكن كثيرة في المباراة الأخيرة وهو ما أكدناه في المواجهة الودية أمام وداد بوفاريك، ونأمل أن نظهر بالأداء نفسه في مواجهة إتحاد العاصمة. هذا يعني أنكم جاهزون أمام إتحاد العاصمة بطبيعة الحال نحن جاهزون لمباغتة منافسنا وحصد النقاط الثلاث، وبغض النظر عن عدم مشاركة الأساسيين أمام وداد بوفاريك، فإن الأداء الذي قدمناه يؤكد أننا نحن الاحتياطيين على أتم الاستعداد لهذه المواجهة، وسنصنع الفارق إذا تم الاستنجاد بنا. كيف تتصور حظوظكم في هذه المواجهة؟ حظوظنا قائمة للظفر بالنقاط الثلاث، خاصة أننا وقفنا على نقاط قوة وضعف إتحاد العاصمة بعدما عايننا هذا الفريق في أكثر من مباراة آخرها أمام وفاق سطيف، ومهما كانت قوة المنافس يوم المباراة فإن الفوز لن يفلت منا، لأننا في حاجة ماسة إلى هذه النقاط من أجل التنفس أكثر، والخروج من هذه الوضعية الصعبة التي نوجد فيها حاليا. أديت مباراة جيدة وسجلت هدفا جميلا ألا ترى أنها رسالة للمدرب إفتيسان حتى يمنحك فرصتك؟ لست في حاجة إلى أن أوجه رسالة ل إفتيسان حتى يعتمد عليّ، لأني سبق لي أن برهنت عن قدراتي في المباريات الودية وكذا في الحصص التدريبية، وفي هذه المواجهة الودية أيضا برهنت أني قادر على تقديم الإضافة، لكني مطالب بانتظار فرصتي وعندما تأتيني لن أضيعها وسأكون في المستوى، لكن ما يهمني حاليا هو أن الفريق يحقق نتائج إيجابية ولا يهم من يلعب.
